تقدمت مواطنة (مطلقة) في العقد الثاني من عمرها إلى لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية راغبةً بالزواج, مشترطة أن يكون الزوج على خلق ودين ويقيم الصلاة ومن مجهولي الأبوين. ولفتت الفتاة (25 عاماً) إلى أنها تقدمت خصيصاً بطلبها بعد علمها بوجود تلك اللجنة وما تقدمه للمجتمع من خدمات وحل مشاكل أسرية وتوفيق بين الجادين من الراغبين في الزواج. من ناحيته, قال رئيس اللجنة الشيخ الدكتور غازي الشمري:»تلقينا رسالة نصية عبر الجوال من الفتاة تطلب منا مساعدتها ،وذكرت أنها من أهل الجنوب وغير قبلية ،وتسكن مدينة الرياض وليس لديها أطفال, ونحن في اللجنة نتلقى الكثير من الرسائل في هذا الجانب, وسنقوم بدراستها والسعي لإيجاد الزوج المناسب لها». مشيراً إلى أنه في تلك الحالة يتم إحالة الأمر إلى لجان تيسير الزواج, موضحاً أنه بلغ الحال في بعض الفتيات إلى البحث عن مجهولي الهوية رغبة منهن في البحث عن الستر. وحول ملف الفتيات الكفيفات, قال:»من جهتنا تم النظر في موضوع الفتيات الكفيفات ووجدنا تجاوباً كبيراً منهن», في الوقت الذي شدد فيه على ضرورة أن يكون هناك وقفة صادقة ومماثلة من وزارة الشؤون الاجتماعية في ذلك الجانب, لافتاً إلى أنه لم يسمع حتى الآن حديثاً صريحاً من قبل مسؤوليها.