قال الدكتور غازي الشمري رئيس التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية ل"سبق" إن أكثر من 2000 فتاة بالمنطقة الشرقية مسجلة لدى المراكز الاجتماعية والاستشارات الأسرية يطلبن الزواج من شباب يناسب ظروفهن ويجدون في أنفسهم الصلاح والخوف من الله, ويطلبون الاستقرار. وطالب الشمري أي شاب يرغب في الزواج بالمبادرة والتقدم إلى هذه المراكز للاقتران بإحدى الفتيات. وثمن الدكتور الشمري الدور الذي يقوم به أمير المنطقة الشرقية في مجال الرعاية الاجتماعية والأسرية. وبسؤاله عن شروط هؤلاء الفتيات للزواج قال د. الشمري "هن يردن الستر والاستقرار وشروطهن ميسرة جداً ومهورهن لا تتجاوز ال20 ألف ريال", مؤكداً لا يعيب أن تطلب الفتاة زوجاً، ومشيراً إلى أن هذا لا يسيء لها إطلاقاً. ومن أطرف عروض الزواج من فتيات قال: من أبرز هذه المواقف تقدم رجل طاعن في السن يطلب الزواج من فتاة عشرينية وقد صبغ لحيته وشاربه, وهذا أمر لا يناسب وزواج محكوم عليه بالفشل فللأسف أصبح تفكير كثير من الناس مادياً بحتاً, وكذلك فتاة عرضت مبلغاً من المال مقابل الزواج من شاب, والقصص كثيرة. ويقول مدير مركز تيسير الزواج بمنطقة الأحساء فؤاد الدقيم إن المركز هدفه التوفيق بين راغبي الزواج ويوجد قسم لاستقبال طلبات النساء, وآخر لاستقبال طلبات الرجال الراغبين في الزواج, وقسم خاص للتوفيق بين من تقدموا للزواج، ويتم استقبال الطلبات على كافة المستويات من الرجال الجدد أو المعددين وبالنسبة للنساء هناك طلبات زواج من فتيات بكر ومطلقات وأرامل, وبلغ عدد الحالات التي تم استقبالها من الراغبات في الزواج 430 فتاة, وأكثر فئات النساء المطلوبات للزواج هن الموظفات, وأقل الطلبات من مجهولات النسب, وهؤلاء يتطلب الرفع بشأنهن لوزارة الشؤون الاجتماعية. وعند سؤاله عن الحالات الغريبة التي مرت عليه أثناء عمله قال "الدقيم": من أغرب الحالات امرأة في الأربعين من عمرها كانت تطلب الزواج من شاب عمره 17 عاماً، وقد دفعت لوسيط الزواج 22 ألف ريال ليقنع الشاب بالزواج منها ودفعت هي المهر ومبلغاً غير معلوم للفتى حتى تزوجته.