في الاتحاد الأمور تسير كما هو مخطط لها بعد أن تم إبعاد اللاعبين المنتهية صلاحيتهم وإحلال مجموعة من اللاعبين الشبان مكانهم . وتلك هي الخطوة الأولى لخارطة النمور . الفريق الاتحادي الشاب الذي لعب مباراتين بجيله الجديد أمام الهلال وثالثة أمام الفتح أعطى مؤشرات تدل على أن سياسة الإحلال الإدارية تسير بشكل جيد وظهرت تلك المؤشرات في المباراة الثالثة أمام الفتح عندما كان الحضور الجماهيري لعشاق النمور مؤثرا للغاية فكان خير عون لشبان النمور في حسم نتيجة المباراة بكل أريحية ومع الرأفة إن ما يحسب لإدارة محمد الفايز اتخاذ القرار الجرئ الذي لم يجرؤ أحد على اتخاذه ولم يكن ليتخذ أصلا لولا وجود إدارة الفايز . سياسة الإحلال تلك كانت ستتخذ منذ عدة مواسم فقد نادى بها مجموعة من الاتحاديين وعلى رأسهم سمو الأمير خالد بن فهد رئيس مجلس أعضاء الشرف السابق ولكن الإدارات المتعاقبة على نادي الاتحاد لم تتجرأ على اتخاذ هذا القرار الصعب حتى جاءت إدارة محمد الفايز واتخذت القرار وواجهت العواصف والأعاصير والتيارات المضادة وتمكنت من الوقوف أمامها والتصدي لها بكل قوة وثبات . إن ما يحسب لإدارة محمد الفايز اتخاذ القرار الجرئ الذي لم يجرؤ أحد على اتخاذه ولم يكن ليتخذ أصلا لولا وجود إدارة الفايز . سياسة الإحلال تلك كانت ستتخذ منذ عدة مواسم فقد نادى بها مجموعة من الاتحاديين وعلى رأسهم سمو الأمير خالد بن فهد رئيس مجلس أعضاء الشرف السابق ولكن الإدارات المتعاقبة على نادي الاتحاد لم تتجرأ على اتخاذ هذا القرار. لقد أعطى الحضور الجماهيري الفاعل في مباراة الفتح مؤشرا يؤكد أن إدارة الفايز وضعت أقدامها على الطريق الصحيح لأن ذلك الحضور وتلك الفاعلية دليل على قناعة عشاق العميد بنجاح التجربة ونجاح القرار . على الرغم من أنه من الصعب أن نسلم بنجاح التجربة من الوهلة الأولى ولكن الدلائل تؤكد أن فترة الإحلال أو الفترة الانتقالية في الاتحاد لن تطول وصحيح أن الاتحاد ابتعد وغاب عن منصات التتويج أربعة مواسم كاملة لكن فترة غيابه لن تطول فإن لم تكمن بكأس الأبطال هذا الموسم فإنها ستكون في الموسم القادم او الذي يليه على أبعد حد ويتم ذلك بثلاث خطوات مهمة أولها أن تتواصل الثقة الكلية في إدارة النادي وجيل النمور الجديد من جانب الجماهير وأعضاء الشرف وكل اتحادي قريب أو بعيد عن النادي وعندما اقول الثقة الكلية فإنني أعني أن الثقة لا تتجرأ ( إما ثقة أو عدم ثقة ) . أما الخطوة الثانية فهي تتعلق بإدارة النادي التي اتخذت القرار الشجاع والذي لم يجرؤ أحد من قبل على اتخاذه أو حتى مجرد التفكير فيه يجب عليها أن تواصل الطريق ولا تتراجع ومواصلة الطريق لا أقصد بها السماح بعودة اللاعبين المنتهية صلاحيتهم فهذا لن يتم ولن يحدث إطلاقا ولكن أقصد عدم تسجيل أي لاعب أرشيفي من رجيع الفرق الأخرى حتى ولو كان ذلك بالمجان وهذا ما حدث في بعض الأندية التي تهافتت على لاعبين أرشيفيين لم يعد لديهم ما يقدمونه وسوف تستمر معاناتهم . والخطوة الثالثة والأخيرة وهي محور عملية الإحلال أن يعي جيل النمور الجديد أن لناديهم فضلا كبيرا عليهم وان ناديهم هو من منحهم الثقة وفرصة المشاركة وأن ناديهم سوف يوصلهم لمنصات التتويج لذا لزم عليهم أن يقدروا تلك الثقة ويكونوا أهلا لها وعليهم الانسلاخ من الماديات وهم في بداية مشوارهم الكروي ويكفيهم في الوقت الراهن ثقة إدارة ناديهم وجماهيره فيهم وهذا ما سوف يساعد إدارة النادي في الوصول لمرحلة النجاح في القريب العاجل . قبل الوداع .. في أكثر من مناسبة يؤكد محمد الفايز أن قرار الإحلال والفترة الانتقالية لم يكن على الإطلاق قرارا فرديا وهذا ما ساعد على ظهور مؤشرات حقيقية على نجاح المشروع وبذلك يغيب القرار الفردي أو ما يطلق عليه القرار الدكتاتوري عن الاتحاد بقدوم إدارة محمد الفايز وتظهر بوادر النجاح مع أول وأصعب قرار . والقرارات الدكتاتورية موجودة في العديد من الأندية بعضها وصل للهاوية والبعض الآخر قريب منها . خاطرة الوداع .. أشكر لك تعاطفك الجياش مع صديقيك وأتمنى أن تنتهي مواسم القحط والجفاف . [email protected]