نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس المهرجان السعودي الدولي للإعلان الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، أعلن معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع نائب رئيس المهرجان الدكتور رياض بن كمال نجم، عن إطلاق فعاليات المهرجان السعودي الدولي للإعلان "SIAF " في الثالث من نوفمبر القادم، الذي تنظمه مجموعة المنظومة العربية للإعلام تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام. وعدّ معاليه في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في فندق الريتز كارلتون بالرياض، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والإعلام والإعلان ونخبة من الخبراء والمختصين في الإعلان والرعاية والعلاقات العامة والتسويق، المهرجان الأول من نوعه في المملكة والثالث في المنطقة العربية. وقال :" إن المهرجان يتميز بأنه ينظم في أكثر الأسواق الإعلانية مكانة عند المعلنين والمستهلكين، خاصة أنه يأتي في وقت تتطلع فيه الأنظار لإيجاد صناعة إعلانية متخصصة تستفيد منه السوق الإعلاني في المملكة الذي يصل حجمه إلى ستة مليارات ريال"، متوقعاً أن يتضاعف هذا الرقم إلى ثلاثة أضعاف ما هو عليه الآن خلال السنوات القريبة القادمة، مما يعني أن هناك تغيرات اقتصادية واجتماعية قادمة في السوق الإعلاني السعودي. وأوضح الدكتور نجم أن المهرجان يهدف إلى دراسة السوق الإعلاني في المملكة، وتقييم الوضع العام لهذا السوق ليكون منافساً على مستوى العالم بمشاركة متخصصين عالميين في الإعلام والإعلان والعلاقات العامة، مشيراً إلى أن المهرجان سيتضمن مسابقة لأفضل الأعمال الإعلانية على مختلف تصنيفاتها التي اقتصرت في الدورة الأولى على خمسة فروع هي ( إعلانات التلفزيون ، وإعلانات الراديو، وإعلانات الصحف، وإعلانات الانترنت، وإعلانات الشوارع والمواقع الخارجية)، حيث سيشارك في تقييم الإعلانات المقدمة لمسابقة المهرجان عشرات الخبراء المتخصصين ممن تميزوا على المستوى الدولي في هذا المجال، كما يتضمن المهرجان أيضاً محاضرات وندوات ولقاءات فكرية وتجارب ناجحة وورش عمل. وبين معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن هذه الفعالية الإعلامية تأتي ضمن الخطوات الجديدة والواقع التنموي الذي تتجه إليه المملكة على مختلف المستويات المعرفية والاقتصادية والإعلامية في ظل الرؤية الواعية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وتتشرف وزارة الثقافة والإعلام والهيئات الإعلامية التي تم إنشاؤها مؤخراً بتنفيذ الجوانب الإعلامية لهذه الرؤية بمتابعة معالي وزير الثقافة والإعلام . وأكد أن المملكة أصبحت تمثل إحدى الأسواق العالمية المهمة في مجال الإعلان سواء كان ذلك إنتاجا واستهلاكاً أو استهدافاً حيث يتمتع السوق الخليجي بنمو واضح في مجال الإعلان بعكس ما هو حاصل في الأسواق الإقليمية والعربية إلا أن السوق الإعلاني السعودي يظل متواضعاً في حجمه قياساً باقتصاد المملكة ونموها وعدد سكانها . وقال معاليه : " يعد الإعلان اليوم أحد وأبرز أهم عوامل التأثير في المتلقي , حيث تنطلق الكثير من السياسات الدولية من رؤيا إعلانية تأثر على التحولات الاقتصادية والاستهلاكية والتنموية وترتبط كثيراً من هذه التحولات بالإعلان عبر الوسائل المختلفة. وأضاف : " من هذا المنطلق تتجه وزاره الثقافة والإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع لدعم إقامة هذا المهرجان كفعالية أساسية في دورتها الأولى لتضع اللبنة الأولى في بناء وتأسيس واقع جديد لهذه الصناعة حيث نسعى من خلال أول نشاط ملامسة أهم وأبرز الجوانب التي تؤثر على العمل الإعلامي". ودعا الدكتور نجم مختلف الشركات الإعلانية والمؤسسات الوطنية الكبرى التي تعتمد على الإعلان والوسائل والمنابر الإعلانية الإعلامية التي يمثل الإعلان أحد مصادرها المالية والمؤسسات الوطنية والإقليمية الصاعدة في مجال الإعلان وصناعته والجهات الحكومية المتعاملة مع خدمات الإعلان ومؤسساته أن يحرصوا على المشاركة في هذا المهرجان ودعم رؤيته وفعالياته وأنشطته. من جانبه أكد الأمين العام للمهرجان الدكتور ماجد العبيد، أن الإعلان يعد وسيلة مؤثرة ليست اقتصادية فقط بل اجتماعية ودينية. وقال " نسعى لأن يكون الإعلان في المملكة صناعة وموجهاً لخدمة الفرد والمجتمع في داخل المملكة , ويسهم في إيجاد فرص العمل لآلاف الشباب السعوديين المبدعين والطموحين. بدوره .. قدّم مفوض لجنة التحكيم الخبير الياباني موريهير وهارانو عرضاً مرئياً عن نماذج من الإعلانات الحديثة .