أعلن رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، عن إنشاء منصة بث للأقمار الصناعية تتيح للقنوات الفضائية التي تبث من الخارج بالبث داخل المملكة. وبين الدكتور نجم أن وزارة الثقافة والإعلام والهيئة يعملون الآن على مشروع قياس نسب المشاهدة والاستماع لكافة وسائل الاعلام داخل المملكة بحيث تضع الوزارة اطارا واضحا وشفافا لهذا المشروع تكون متماشية مع المعايير الدولية ويصبح هذا المشروع هو العملة التي تُقبل للتبادل بين أطراف الصناعة الاعلامية وتكون مرجعية للدخول الى السوق الاعلامي المحلي. وأوضح أن الهيئة تعمل على إصدار لوائح تنظيمية خاصة ببعض الخدمات وسيكون هناك نظام للإعلام المرئي والمسموع وسيحكم القطاع بالكامل هو المرجعية النظامية للإعلام وقريبا سيقدم لمجلس الشورى ليراجع ويرفع لهيئة الخبراء ثم الى مجلس الوزراء لاقراره, مبيناً أن كل ما يتعلق الان بالقنوات التلفزيونية والإذاعية ينظمه نظام المطبوعات والنشر في الوزارة وتم طلب اضافة البث الاذاعي والتلفزيوني وصدرت موافقة سامية وأصبح كل ما يتعلق بالقنوات والإذاعات تابع لنظام المطبوعات والنشر لحين اقرار نظام الاعلام المرئي والمسموع. وأكد الدكتور نجم أن هناك قنوات تلفزيونية جديدة أرضية سيتم منحها ترخيص البث الى جانب قنوات اذاعية جديدة لا يكون مالكها مشتركا في ملكية قناة اخرى، وامتدح النقلة النوعية في وزارة الثقافة والإعلام والتي تحركت بإنشاء ثلاث هيئات جديدة «هيئة الاذاعة والتلفزيون والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وهيئة وكالة الانباء السعودية»، واعتبر الاختصاصات التي منحت لهيئة الاعلام المرئي والمسموع «فريدة» بحيث يكون اختصاصها كل ما يتعلق بالمحتوى المرئي والمسموع عبر كافة الوسائل المتحركة والثابتة والمنقولة وغير المنقولة والبث والإنتاج والإعلام الحديث والإعلام التقليدي.وقال ان هيئة الاذاعة والتلفزيون هي الهيئة المعنية بامتلاك وإدارة وتشغيل القنوات العمومية السعودية من إذاعة وتلفزيون ووسائل اخرى فيما هيئة الاعلام المرئي والمسموع هي الجهاز المنظم لهذا القطاع لكافة المستخدمين ومتابعة المحتوى ومنح التراخيص في مجال البث والإنتاج والتسويق والتوزيع كما هو الحاصل بين هيئة الطيران المدني والخطوط السعودية وهيئة الاتصالات وشركة الاتصالات السعودية.وأكد د. رياض نجم بأنهم يعملون الآن على منح رخص مكاتب تمثيل للقنوات الفضائية الخارجية بالمملكة والتي تستفيد من السوق السعودي من خلال تسجيل البرامج واللقاءات والاعلانات، حيث قامت الهيئة في هذا الصدد بمخاطبة الجهات ذات العلاقة «ان أي قناة تلفزيونية في المملكة خاصة ترغب ان تمارس نوعا من النشاط الاعلامي لا بد ان تحصل على ترخيص مكتب تمثيل» وهذا سيساعدنا في الوصول للقناة في حالة وجود شكوى حتى وان كانت تلك القنوات مملوكة لرجال اعمال سعوديين في الخارج، وعزا عدم وجود تلك القنوات الان لعدم وجود البيئة التنظيمية الجاذبة لهم داخل المملكة. وعن الاعلام الالكتروني أوضح أن وزير الثقافة الاعلام وافق على انشاء مرجعية للإعلام الالكتروني والمجال الآن مفتوح للإعلام الالكتروني المرئي والمسموع والمقروء وسيكون كل ما يتعلق بالمحتوى من مسؤولية الهيئة ونعمل جاهدين على تشجيع الاستثمار في هذا المجال بإصدار التراخيص في إطار نظم وقوانين المملكة فالهيئة تهدف إلى جذب رؤوس الاموال للعمل في هذا المجال وإيجاد بيئة مناسبة للاستثمار وإيجاد صناعة وفرص وظيفية للشباب والشابات وبناء مراكز التدريب والتأهيل والتعليم الجامعي في مجالات الاعلام. وحول القضايا المرفوعة ضد بعض المواقع الالكترونية أوضح أن هناك ثلاث لجان في الوزارة احداها معنية بالنظر في مخالفات الاعلام الالكتروني المرئي والمسموع والمقروء وستحال كل الشكاوى إلى اللجنة الاولية ثم إلى لجنة الاستئناف قبل اصدار الحكم.