غادرت حالة واحدة ظهر اليوم الاربعاء المستشفى من ضمن المصابين بفيروس كورونا بعد تماثلها للشفاء وتعافيها من أعراض الفيروس، حيث كان المواطن عبدالله آل بن شيخ «27» عاما، يتلقى العلاج في احد المستشفيات الخاصة بالهفوف. وكانت عائلة آل بن شيخ فقدت رب الأسرة محمد آل بن شيخ الذي توفي قبل أسبوعين متأثرا بأعراض الفيروس التي أودت بحياته، إلى جانب إصابة اثنين من أبنائه تلقيا العلاج في غرفة العناية المركزة في مستشفيين خاصين، لكنهما تماثلا للشفاء وغادرا المستشفى بعد علاج مكثف دام أسبوعين حيث سبق حسين مغادرة المستشفى قبل أن يغادر شقيقه عبدالله اليوم الاربعاء الأسرة البيضاء بعد معاناة مع فيروس كورونا. أكد مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق بمستشفى الأحساء هشام بودي ل«اليوم»، بأن الحالة تم اكتشافها في قسم الطوارئ بالمستشفى حيث قدمت للعلاج كحالة طارئةوقد أكد مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق بمستشفى الأحساء هشام بودي ل»اليوم»، بأن الحالة تم اكتشافها في قسم الطوارئ بالمستشفى حيث قدمت للعلاج كحالة طارئة، مشيرا إلى أن الطبيب المعالج وجه بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة إلى إحالة المريض إلى قسم العزل وباشر الفريق الطبي مهمته فورا في العلاج الذي استمر على مدار 15يوما، انتهت هذه الرحلة ولله الحمد مكللة بشفاء المريض والحمد لله، لافتا بأنها هي الحالة الوحيدة التي تم تسجيلها في المستشفى على أنها حالة إصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى ان المستشفى تقدم الفحص المبكر لجميع المراجعين والزوار.