بين الحيرة القاتلة والمجاملة اللطيفة وقع المحترف الكويتي بفريق النصر بدر المطوع والذي حصل على لقب أفضل هداف في العالم من قبل الاتحاد الدولي للإحصاء . تلك الجائزة المعنوية المهمة التي سيخلدها له التاريخ الرياضي في أنصع أوراقه بياضا عبر مسيرته الرياضية الماضية والحالية والمستقبلية . بدر المطوع اللاعب الكويتي الكبير لم يحسم بعد أمر حضوره حفل التتويج المرتقب والذي سيكون فيها ( بدران ) ممثلا عن كرة القدم الكويتية وعن اللاعب الكويتي من جهة وعن المحترفين الأجانب في الدوري السعودي من جهة أخرى . بدر المطوع وكلاعب محترف لا يريد وأن يجبر على الانصياع بالدرجة الأولى لإرادة صناع القرار بنادي النصر فهو لاعب محترف بصفوف هذا الفريق وموقف المسئولين بنادي النصر من هذه الجائزة ومانحيها موقف سلبي ومن الطبيعي أن تمنع إدارة نادي النصر أحد لاعبيها المحترفين من تسلّم تلك الجائزة لأنها أي ( إدارة نادي النصر ) لا تعترف بالجهة التي منحت المطوع ذلك اللقب وتلك الجائزة فهي الجهة من وجهة نظر النصراويين غير المعترف بها دوليا وهي من منحت فريق الهلال لقب فريق القرن في آسيا وهي من توجت نفس الفريق بفريق العقد الأول من القرن الجديد على مستوى القارة الآسيوية . وفي المقابل نجد المسئولين عن كرة القدم الكويتية والمسئولين بنادي القادسية الكويتي وهو النادي الأصلي لبدر المطوع لكونه يلعب لنادي النصر بنظام الإعارة نجد موقفهم جميعا موقفا إيجابيا من الجائزة والجهة التي منحت المطوع تلك الجائزة ويسعون لأن يكون نجمهم بدر المطوع متواجد في الحفل ومتوج بتلك الجائزة . ما نريد أن نعرفه وهو الأهم موقف اللاعب نفسه الذي لم يعلن هو شخصيا سرا أو جهرا عن نواياه وموقفه النهائي من الجائزة وحضور الحفل والتتويج بها.وما نريد أن نعرفه وهو الأهم موقف اللاعب نفسه الذي لم يعلن هو شخصيا سرا أو جهرا عن نواياه وموقفه النهائي من الجائزة وحضور الحفل والتتويج بها . وإن كانت بعض المصادر الإعلامية قد نقلت عن بدران أنه يسعى لحضور الحفل والتتويج بالجائزة وركن الأمور الخفية والظاهرة الأخرى بين ناديه والنادي الجار والمنافس التقليدي على جنب . بدر المطوع اللاعب والنجم الكبير بحاجة معنوية لهذه الجائزة التي حققها مناصفة مع النجم العالمي والجماهيري الكبير الكاميروني صمويل إيتو وستمنح تلك الجائزة العالمية بدر المطوع دفعة معنوية من الناحية النفسية والفنية قد تفيد فريقه الحالي النصر ومنتخب بلاده الكويت لذلك هو يرى حسبما نقل عنه عبر بعض وسائل الإعلام أن حضوره الحفل وتتويجه بجائزة هداف العالم أمر حتمي وغير قابل للنقاش أو الجدل خاصة وأنه حقق هذا الإنجاز الشخصي المهم مع فريقه السابق القادسية الكويتي وكان في الوقت ذاته متواجد أيضا في صفوف منتخب بلاده ( الأزرق ) . اللاعب بدر المطوع نجم كويتي وخليجي وآسيوي كبير ويجب أن يكون الخيار الأول والأخير له ويقرر مصير تتويجه بالجائزة بنفسه على غرار ما حدث إبان إقامة دورة الخليج الأخيرة في اليمن عندما ترك منتخب بلاده وسافر للحفل السنوي للاتحاد الآسيوي ثم عاد وشارك في المباراة النهائية وكسب منتخب بلاده البطولة أمام المنتخب السعودي . إن الأمر لا يحتاج لكل هذه الحيرة وهو قرار يعرف اللاعب بدر المطوع أبعاده المستقبلية عليه وعلى فريقه ويجب عليه أخذ القرار المناسب دون تردد . قبل الوداع .. صدارة هجر لدوري الدرجة الأولى شبيه بصدارة الهلال لدوري زين للمحترفين حيث الفارق النقطي شاسع والتميز في الأداء واضح والنتائج التي تتزامن مع العروض الفنية القوية ظاهرة للعيان والمباريات المتبقية قليلة والأمر يحتاج فقط لأن يفهم نجوم هجر والهلال أن مفاجآت كرة القدم واردة وأن التتويج ما زال غامضا وأنه لا يحسم قبل أن تنتهي المسألة حسابيا وبالأرقام خاطرة الوداع .. أشكر لك تضامنك معي وإن كنت أرى أنه قد يوقعك في إحراج إن أفصحت عنه لأحد . [email protected]