ذكر تقرير اقتصادي أنه سيعلن قريبًا عن الشراكة الثلاثية بين أرامكو وسابك وصندوق الاستثمارات العامة وذلك بغرض التخطيط لمشاريع صناعية ضخمة في مناطق متعددة من المملكة. ووفقًا لتقرير مجلة «ميد» الصادرة أمس، ونقلته بوابة أرقام الإليكترونية أن الشركة ستركز على المشاريع الكبيرة التي لا يستطيع القطاع الخاص القيام بها، وتسريع عملية تنويع الاستثمارات الصناعية، مشيرة إلى أن الشركة لن يقتصر عملها على قطاعي النفط والبتروكيماويات بل يتخطاها إلى قطاعات صناعية أخرى. ونقلت عن مصدر مطلع أن الشركة ستتصدى لمشاريع كبرى لا يتمكن القطاع الخاص من الاستثمار بها نظرًا لمستوى المخاطرة المتعلق بها أو للمتطلبات الرأسمالية الكبيرة التي تكتنفها، وذلك على أمل أن تتمكن هذه الشركة في مراحل تالية من طرح حزم مشاريع تابعة للقطاع الخاص. من جانبها أشارت مصادر عديدة إلى أن شركتي أرامكوالسعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» على وشك الإعلان عن إنشاء شركة صناعية عملاقة هدفها الاستثمار في مجالات صناعية متعددة. وقالت المصادر: إن شركة «الاستثمارات الصناعية» هدفها الاستثمار في مشاريع صناعية من شأنها توفير فرص عمل كبيرة للمواطنين وخصوصًا في مشاريع «المصب» في قطاع الطاقة والصناعات التحويلية الأخرى. وقالت «اينرجي انتلجينس جروب»: إنه من المنتظر أن تشارك كل من أرامكو وسابك بحصة قدرها 25 بالمائة من الشركة المزمع إنشاءها في حين سيشارك صندوق الاستثمارات العامة بحصة قدرها 50 بالمائة، ولم تشر إلى رأس المال المستثمر غير أنها توقعت أن يكون ضخماً.