وسط أجواء وطنية مؤثرة، شارك الفنان الإماراتي «حسين الجسمي» في الاحتفالية الكبيرة التي أقامتها جامعة المستقبل، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، إهداء للجيش المصري وتقديراً لدوره المهم في هذه المرحلة التي تعيشها مصر، وذلك بمسرح الجلاء للقوات المسلحة المصرية في القاهرة مساء 28 ابريل 2013، الى جانب مجموعة كبيرة من نجوم الوطن العربي، حيث قدم «الجسمي» أغنية «فى حب مصر» ضمن أوبريت مسرحي ضخم، من كلمات نادر عبد الله وألحان وليد سعد وتوزيع طارق عبد الجابر، ثم شارك فى الأوبريت الغنائي الجماعي الذي قدمه الفنانون هاني شاكر، محمد فؤاد، آمال ماهر، مدحت صالح، لطيفة التونسية، وحكيم. وقد أعرب «الجسمي» خلال الاحتفالية عن فخره بمشاركة أخوانه المصريين في هذه المناسبة الهامة «تحرير سيناء» وقال: «مشاركتي اليوم تعني لي الكثير، بشكل لا استطيع ترجمته من خلال بعض الكلمات التي اختصرها في عبارة أنه أمر عظيم أن تشارك في ذكرى من ذكريات تاريخ مصر العظيم، أمام هذا الكم الكبير من ضباطها وشبابها وأهلها، والى جانب مجموعة من أهم نجوم الأغنية في مصر والعالم العربي، إنه شعور سيبقى في ذاكرتي ما حييت»، وأضاف: «شعب مصر والشعوب العربية تحتاج في هذه المرحلة الى مثل هذه الأعمال التي تشعرك بالأمان والاستقرار الذي يحلم به كل شخص، وهو أمر سيتحقق باذن الله، لأن الشعوب العربية تستحق ذلك وتاريخنا الكبير يشهد على ذلك». مشاركتي اليوم تعني لي الكثير، بشكل لا استطيع ترجمته أمام هذا الكم الكبير من ضباطها وشبابها وأهلها. وشارك الجسمي فى أوبريت «حبيبى يا وطن»، حسب الظهور على خشبة المسرح الفنانين مدحت صالح الذى قدم أغنية «ان قولت أقول»، والفنانة التونسية لطيفة التى قدمت «شرف ليا»، ثم الفنان حكيم وقدم «يا مصر يا بلد الأمل»، تلاه الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي حمل دخوله تفاعلاً جماهيرياً كبيراً وخاصة مع كلمات الأغنية «فى حب مصر» التي أشعلت حماس الحاضرين جميعاً والتي أكدت مدى التفاعل الكبير لمشاركة وحضور الجسمي الخاص من أجل هذا الاحتفال الضخم. لتكون الإطلالات التالية للفنانين آمال ماهر والتي قدمت «أنا من بلادى»، ثم الفنان محمد فؤاد ب»حبيبى يا وطن»، والفنان هانى شاكر ب»أراهن بعمرى» لتتضمن اللوحات الغنائية الاستعراضية أغنية للفنان الكويتي نبيل شعيل بعنوان «بداية الكلام» وفى ختام الأوبريت شارك الجميع فى تقديم أغنية جماعية بعنوان «مصراوى»، حيث قام بدور الراوى فى الأوبريت الفنان المصري أحمد بدير وقام بالإخراج المسرحى خالد جلال أما التأليف والأشعار فكان للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى والذى قام بكتابة أشعار الأغانى التى قدمها كل من مدحت صالح، حكيم، آمال ماهر، ومحمد فؤاد، بينما قام الشاعر نادر عبد الله بكتابة أغاني الجسمي ولطيفة وهانى شاكر ونبيل شعيل بالإضافة إلى الأغنية الجماعية «مصراوى» وقام بوضع ألحان جميع أغانى الأوبريت الملحن المصري وليد سعد والتوزيع طارق عبد الجابر. كما كانت سعادة الجسمي كبيرة بالإلتقاء مع هذه الكوكبة من نجوم الغناء المصري، حيث تبادلوا الأحاديث في كواليس المسرح وقبل الظهور على المسرح، وسط أجواء عفوية مرحة تمنى أن تتكرر دائماً في مناسبات أخرى، مؤكداً في نفس الوقت حبه لهذا البلد الطيب «مصر» بأهله وجميع من يسكن فوق أرضها.