عانق الفتح الذهب وابتهج كل المحايدين لهذا الفريق البطل ورقصت الإحساء طرباً وهي تردد أغنية عبدالكريم عبدالقادر ( الحب لك وحدك والشوق لك وحدك ) نعم كان للتتويج فرحة مختلفة وكان للانتصار معان وأوجه عديدة لهذه الإدارة انتصار للفكر انتصار للعمل انتصار لرجال صادقين مع أنفسهم قبل أن يصدقوا مع الآخرين اتحد العفالق بهندسته مع فكر الراشد وأخرجوا لنا أجمل رواية حقيقية نعيش أدق تفاصيلها منذ سنوات حتى كانت النهاية منصفة لهم ولعملهم المميز. نجح العفالق بقيادته المهنية والاحترافية في قيادة ادارته لهذا الإنجاز التاريخي تاركا خلفه ملايين من البشر تتحدث عن تحقيق الفتح لبطولة الدوري. كان لابد أن ينتصر الفكر الذي أصر على استمرار مدرب الفريق لأكثر من ستة سنوات في قيادة الفريق, كان لابد أن ينتصر الفكر الذي نجح في تطبيق نظرية الكم والكيف وهو يتعاقد مع ثمانية محترفين أجانب فقط طيلة الأربعة مواسم الماضية, هنيئا لنا بهؤلاء الرجال وهنيئا للكرة السعودية بمثل هذه الإدارة الناجحة التي أثبتت العمل تاركين خلفهم من أشغلوا الوسط الرياضي بالتصاريح والأقوال والتحديات مع المنافسين وكانت نهايتهم مثلما نرى أثبت رجال الفتح أن القمة تتسع فقط لمن يعمل، أثبتوا أن القمة لا يحققها ويفوز بها الا من كان صادقا في عمله وناجحا في خططه ومدركًا لخطواته وحكيما في قراراته وذكيًا في تعاقداته، كان لابد أن ينتصر الفكر الذي أصر على استمرار مدرب الفريق لأكثر من ستة سنوات في قيادة الفريق, كان لابد أن ينتصر الفكر الذي نجح في تطبيق نظرية الكم والكيف وهو يتعاقد مع ثمانية محترفين أجانب فقط طيلة الأربعة مواسم الماضية, هنيئا لنا بهؤلاء الرجال وهنيئا للكرة السعودية بمثل هذه الإدارة الناجحة هنيئا لنا، أقولها وأنا مؤمن أن هؤلاء الرجال يستحقون أكبر من الحب وأكثر من التقدير وأفخم من الفخر يستحقون أكثر من أغنية تعبر عن كل ذلك وسأظل أردد مع تلك الجماهير العاشقة ( الحب لك وحدك ) لنجاح الفتح في تحقيق بطولة الدوري الذي فشل الكثيرون من ( الظواهر الصوتية ) في دغدغة مشاعر جماهيرهم وهم يؤملونهم في تحقيق ما هو أقل من بطولة الدوري! نعم تغير تاريخ البطولات المحلية رسمياً منذ أن دخل اسم الفتح قائمة الأبطال وأثبت بأن الفكر أهم بكثير من المال في عز الثورة المادية والعقود الاستثمارية التي تعيشها الأندية الكبيرة التي ذهبت إلى لاعبين عجزوا عن تحقيق ما حققه الفتح هذا الموسم ولكن في النهاية ما يصح الا الصحيح ويستاهل الكأس من شاله!