وراء كل رجل عظيم امرأة ، وهي ولا شك في أنها امرأة عظيمة أيضا والله اعظم ، والمقولة صحيحة فيها اغلب جوانب الحق ، وكما نؤمن بجانب الخير فعلينا أن نؤمن بالشر أيضا ولذلك فإن وراء كل رجل تعيس امرأة تنكد عليه وتجعل حياته وحياة أطفاله جحيما لا تطاق أوقاته ، خاصة ان كان الرجل عاطفيا ويحبها ويحب أسرته ويؤمن بأن الأسرة الطيبة نواة للمجتمع الصالح.. والحب لدى اغلب النساء للأسف حالة ضعف تجعلها تنتهز الرجل وتملي عليه أفكارها وإن لم تكن رشيدة، وتسوقه خلفها كتابع لا يرى ولا يسمع إلا ما تأمره به والعياذ بالله ، ولا بأس في طاعتها إن كانت تأمر بالخير من كرم وصلة رحم وحسن جوار وحسن تدبير لأمور المنزل ومقدراته المالية وغيرها ولكن إن كان العكس فعلى البيت والأسرة هذه الزوجة التي كانت السبب في قتل ابنها لوالده والله اعلم (تلاسنت) مع زوجها بحضور ابنائه فما كان من الزوج الا أن ضربها احتفاظا بوقاره وردا لكرامته ولو انه خرج وتركها لكان خيرا للأسرة . السلام. من منطلق حادث القتل الذي حصل الأسبوع الماضي في دولة خليجية مجاورة والذي راح ضحيته أبٌ بيد ابنه المراهق ، وقد تعجبون عندما تكتشفون أن السبب امرأة حطمت حياة افراد الأسرة جميعهم وتأثر بها كل من سمعها من افراد المجتمع ممن له علاقة بالأسرة او لا يعرف الا الحادثة فقط وقانا الله وإياكم الشر كله. عندما يكون الزوج في حالة غضب فعلى الزوجة اللواذ بالصمت حتى يهدأ الزوج او الرجل بشكل عام كالأب او الأخ ومن في حكمهم من المحارم.. اما أن يقول الرجل كلمة فترد عليه المرأة بعشر كلمات موجعات وتتعمد اثارته وتسفيه شخصيته امام الناس وخاصة اهله وأطفاله وتريد منه الصمت والهدوء والإذلال والاستكانة والخضوع فهذا محال الا أن يكون ربع رجل ،او يختار السلامة فيفر من امامها إلى خارج المنزل كفرار السليم من الأجرب مخافة العدوى. هذه الزوجة التي كانت السبب في قتل ابنها لوالده والله اعلم (تلاسنت) مع زوجها بحضور ابنائه فما كان من الزوج الا أن ضربها احتفاظا بوقاره وردا لكرامته ولو انه خرج وتركها لكان خيرا للأسرة ولكنه تعمد ضربها فصاحت بأبنائها فهاج الابن المراهق وجاء بسكين وطعن بها والده واصابه في مقتل حيث كانت الطعنة في القلب مباشرة فتوفي الوالد قبل نقله للمستشفى اجارنا الله وإياكم من المصائب ووقانا شماتة الأعداء. الأب مشهود له بالصلاح ويؤذن في مسجد الحي احيانا والأم لا اعلم عنها شيئا ، غير انها امرأة وعليها واجب رعاية الأسرة وتهدئة اعصاب الزوج والأبناء ، وليس اثارتها ورد الخطأ بمثله او بعشر أمثاله كما تفعل بعض السفيهات ، أجار الله المجتمع من كيدهن. الأخ الكبير يهدد الأخ القاتل، بالقتل والأسرة المعروفة الاسم انفجر بعضها على بعض وكاد يفني بعضها بعضا ، والمراهق القاتل يصيح بأعلى صوته بأنه لم يكن يريد قتل والده ، وانما كان يريد تهديده لإبعاده عن ضرب والدته وكل هذا بسبب الشيطان الذي نزغ بينهم وبسبب المرأة التي اطاعت هوى نفسها وزين لها الشيطان سوء عملها فرأته حسنا والآن احترقت بسوء صنيعها وأنهارت الأسرة من القواعد في لحظات لم تكن في الحسبان. أيتها الأخوات أنتن الخير والبركة فكن كما ارادكن الله ظلالا على الكبار والصغار واحتوين غضب الزوج ونزق الأبناء وراعين ضغوط الحياة والعمل وكن الدوحة الغناء لأسركن ومصدرا من مصادر الراحة والطمأنينة لكل افراد الأسرة وانتن من سيجني ثمرة الطيبة في أعوام الحصاد ، فقط انبذن الأنانية والحقد والحسد وسيكون العالم كله بسببكن بخير وحب ومزيد من السلام ، والعافية. twitter:@NSalkhater