فضل الزوج عظيم وكبير وذلك لتفضيل الله له على الزوجة فالرجال قوامون على النساء ومسؤولون عنهن وعن تصرفاتهن، والزوج هو الراعي للزوجة ولأبنائه وهو المسؤول الأول عنهم، وعلى الزوجات طاعة أزواجهن وذلك لمكانة الزوج وفضله وكما حث على ذلك الشرع فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لو آمر امرأة ان تسجد لغير الله لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجها» فعلى الزوجات طاعة أزواجهن طاعة عمياء وذلك في الحفاظ على بيته وأبنائه وماله وعقله وأعصابه وضغطه وسكره ورشاقته وصحته عموما فلو تتبعنا الأحداث لوجدنا أن من أسباب الشيب والسكر والضغط والجلطات لدى الرجال هن الزوجات. وعلى الزوجة عدم الخروج من بيته إلا بإذنه وإذا خرجت لا تخرج بزينتها بل تخرج متأدبة غير متبرجة أو متعطره أو متمكيجة حتى لا تلعنها الملائكة وتتحول الى شيطان في إقبالها وإدبارها، وعلى الزوج متابعة الزوجة في لبسها وجوالها وحديثها حتى تكون قدوة لأبنائه ومدرسة لهم ولا تكثر الانشعال بوسائل الاتصالات الاجتماعية الحديثة. والحمد لله هذا متحقق بنسبة كبيرة في مجتمعنا المتماسك بتعاليم دينه لكن المصيبة أنه نمى إلى مسامعي أخيراً إن بعض النساء تحولن إلي إرهابيات للزوج فتقوم الزوجة بضرب زوجها وتتكلم عليه بكلام غير لائق وتضيق عليه في لبسه وأكله وسهراته فما يخرج إلا بإذنها وتفرض عليه النوم في ساعة محددة ولا يسهر متابع للقنوات الفضائية أو أدوات التواصل بل البعض من الزوجات تحدد أصحابه وتراقبهم وتحدد ضيوفه ومعازيمه وتقرر مصروفاته ومدخراته فهي تخرج وهو في المنزل تكلفه ببعض الأعمال كغسيل الصحون مثلاً أو التحضير لها إذا كانت معلمة مثلاً أو متابعة أعمالها إذا كانت عاملة أو متابعة الأولاد وخاصة الرضيع فهل يعقل هذا وكيف قبل الرجال هذا التصرف وكيف اتبعوا الهوى وضربوا برجولتهم وقوامتهم عرض الحائط وسلموا أمورهم للنساء وذلك تهرباً من المسؤولية ودرءاً للمشاكل والأحداث لذا أيها الرجال الأزواج قوموا بمسؤولياتكم على أكمل وجه وكونوا رجالاً كما فطركم الله أقوياء حكماء من غير عنف أو تشنج أو عصبية قوامين على النساء حافظين للقوارير من الكسر أو الخدش كونوا وجه خير لزوجاتكم لكن من غير ضعف فالمرأة تحب الرجل القوي اللين الفطن المرح الكريم الذي يكون لها سنداً لا أن يتحول إلى حمل وديع طائع مطيع ضعيف مهمته هات واصرف وارمي وروح وتعال لذا أيها الأزواج استوصوا بزوجاتكم خيراً وقوموا بمسؤولياتكم واحفظوا مكانة الرجل الزوج حتى لا تغرق السفينة.. وانتن أيها الزوجات حافظن على حقوق أزواجكن ودليلنهم وأسعدنهم فالدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة ورويدكن على أزوجاكن حافظن عليهم حتى لا يتخذ وصية أبونا إبراهيم لابنه إسماعيل عليهم السلام.. [email protected] 0554551289 - أملج