أطلقت مؤسسة الملك خالد الخيرية عبر موقعها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي « تويتر» أول حملة للمطالبة بإيقاف العنف ضد النساء وجاءت تحت مسمى هاشتاق «ما خفي كان أعظم»، ويعد هذا العنوان للحملة الأول من نوعه في السعودية من حيث الفكرة والمبدأ، واختارت المؤسسة صورة لمرأة منقبة يتضح عليها آثار التعذيب، وكتب عليها « ما خفي أعظم» للدلالة على التعنيف الذي تتعرض له بعض سيدات المجتمع، وقد ذكرت المؤسسة عبر تغريدة لها أن الإعلان عن هذه الحملة في هذا الوقت هو للتصدي للعنف الذي يواجهه بعض السيدات. كما أنه سيتخلل هذه الحملة العديد من الحملات التوعوية التي ستشرف عليها المؤسسة لتعزيز الوعي بهذه الظاهرة، مع التعريج على بعض المؤسسات والجهات الحكومية المسؤولة عنها، وفي ردة فعل مباشرة على إطلاق هذه الحملة قام الكثير من المغردين ومتابعي الموقع الاجتماعي «تويتر» بالتفاعل مع هذه الحملة خاصة النساء بالثناء على طرح هذه الحملة وتشجيع المنهجية التي ستسير عليها في ضمان الأخذ بالتصدي لهذه الظاهرة المخيفة على المجتمع ككل، وفي الصدد نفسه طالب المغردون بأن تعمل المؤسسة على تقديم خطة لسن قوانين صارمة تحمي المرأة من التعنيف الجسدي، مطالبين بعدم سكوت المرأة المعنفة مهما كلف الأمر. اختارت المؤسسة صورة لمرأة منقبة تتضح عليها آثار التعذيب وكتب عليها «ما خفي أعظم» للدلالة على التعنيف الذي تتعرض له بعض سيدات المجتمع. وفي نفس السياق نشرت المؤسسة تغريدة أخرى أوضحت إنها من خلال ما رفعته لمجلس الشورى فانه سيصدر قريباً نظام يحد من الإيذاء مع التأكيد على أن المؤسسة قامت بعمل دراسة بهذه الشأن أكدت فيها بأن نساء المجتمع يتعرضن للإيذاء، لكن بطريقة غير معلنة في ظل عدم وجود أنظمة تحميها وتحفظ لها كرامتها. من جهة أخرى وبالتعريج على ردود أفعال بعض المغردين على هذه الحملة قال أحدهم: إن نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم قد رسخ حقوق المرأة وحفظ لها كامل حقوقها الشرعية قبل هيئات الحقوق، وقالت أخرى: إن إطلاق هذه الحملة يجب أن يواكبها سن قوانين وأنظمة تحمي المرأة من بعض الرجال الذين يمارسون أبشع أنواع التعذيب ضدها، مطالبة بعدم سكوت المعنفة على ما تتعرض له من تعذيب سواء من أهلها أو من زوجها كذلك. كما عبر آخر وعلى نفس الهاشتاق بأن العنف وانتشاره بين النساء ساعدته سلبية بعضهن تجاهه، لظروف اجتماعية يسير عليها المجتمع على حد قوله، وأشار مغرد آخر الى أن العنف يخبئ خلفه شخصية ضعيفة ومهزوزة فيتجه لتعنيف زوجته أو أحد أقربائه لسد هذه الفجوة وشعوره بالنقص، وطالب عدد من المغردين بدعم الهاشتاق بشكل كبير مع سرعة نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للوصول به إلى أكبر فئة من المجتمع.