كشفت ندوة عقدتها الجمعية الملكية الطبية في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي عن تقنية جديدة لزراعة الأسنان تعمل على مبدأ إزالة كل الأسنان التالفة والخراجات ليتم وضع وفي نفس الجلسة أسنان كاملة تمكن المريض من الاستمتاع بابتسامة جذابة وقابلية مضغ الطعام والنطق بشكل سليم. وقدّم كل من الدكتور ستيفن بون غارد من كندا والدكتور كين باريش من الولاياتالمتحدةالأمريكية محاضرة عن هذه التقنية وكيفية تطويرها ليستفاد منها المواطن العربي . ولكون زراعة الأسنان تعد هي الحل الأمثل لتعويض وظائف الفم عند فقد الأسنان، وبالرغم من أن زراعة الأسنان هذه كانت رائعة، إلا أن المعالجة كانت تستغرق وقتاً طويلاً يصل إلى سنة أو سنة ونصف مما قد يتضمن زراعة عظم وانتظار للزرعات المصنوعة من معدن التيتانيوم الثمين والذي يقوم بتحفيز خلايا العظم لخلق خلايا جديدة على مدار بين 3 إلى 6 أشهر , ليتم مايسمونه الأطباء بالتكامل العظمي حيث يصبح هذا المعدن جزأ لا يتجزأ من عظم الفك . وفي العام 2000 م تمكن اثنان من أهم جراحي التجميل للفم واستشاري زراعة الأسنان في العالم هما الدكتور ستيفن بونغارد من كندا والدكتور كين باريش من أميركا من ابتكار طريقة جديدة في وضع زرعات التيتانيوم تحل مشاكل فقدان الأسنان والتهابات اللثة لدى عدد كبير من المرضى . أصبح من الممكن استخدام مواقع للزرع تختلف عن سابقاتها عن طريق الاستفادة من العظام الكثيفة المتاحة في الجزء الأمامي بين الفكين بعد إزالة كل الأسنان التالفة والجراجات وتنظيفها ووضع 6 زرعات بالفك العلوي و4 زرعات بالفك السفلي لتكون دعامات لأسنان جديدة , أصبح من الممكن استخدام مواقع للزرع تختلف عن سابقاتها عن طريق الاستفادة من العظام الكثيفة المتاحة في الجزء الأمامي بين الفكين بعد إزالة كل الأسنان التالفة والجراجات وتنظيفها ووضع 6 زرعات بالفك العلوي و4 زرعات بالفك السفلي لتكون دعامات لأسنان جديدة , مما يجنب الحاجة لزراعة العظم ولإجراءات معقدة تستغرق وقتاً طويلاً في تنفيذها في كثير من الأحيان. وتتميز هذه التقنية بأنه لايتم فيها ترقيع للعظم , وفيها تصبح المواعيد والشفاء أسرع ويحصل المريض على أسنان جميلة في نفس اليوم تعطي صاحبها الثقة بالنفس وتمكنه من قضم الطعام , والنطق السليم ويكون المرضى سعداء جداً من النتائج . وأوضح استشاري طب الأسنان الدكتور عميد خالد عبدالحميد أن هذه التقنية سيستفيد منها أكثر من 10 ملايين شخص في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم معالجة أكثر من 20 مريضا من منطقة الخليج العربي.