انطلق برنامج استضافة المدارس الابتدائية على مستوى المنطقة الشرقية في ملتقى الشبل المسلم التابع لمكتب تعاوني الراكة ، بمعدل 24 مدرسة يومياً، اثني عشر منهم بالفترة الصباحية والنصف الأخر منهم بالفترة المسائية بواقع "56240" ألف تلميذ. وأشعل مخيم أشبال الشرقية حماسة التلاميذ بالتنافس بالمشاركة المهارية المتنوعة، وهي بطريقة مسابقة تنافسية بين تلاميذ المدارس في مجالات متعددة منها مسابقة الخطابة والأناشيد الإسلامية ومحاكاة لقصص هادفة وآداب إسلامية نبيلة من خلال التمثيل. فيما استفاد تلاميذ المدارس من أركان مدينة الشبل التي احتوت على باكورة متنوعة من المعارف والمهارات العلمية والعملية بطريقة التعليم بالترفيه، وحينما يشارك التلميذ في مثل هذه البرامج فإنها سترسخ لديه المعارف التي اكتسبها داخل الصف المدرسي بين الكتب والطرق التعليمية الدارجة لدى المؤسسات التعليمية المختلفة، فتعتبر المشاركة بأنشطة وبرامج الملتقى بمثابة الأنشطة اللا صفية باللغة التربوية التي تصنف كأكبر نسبة تعلم بإرادة التلميذ عن الطرق التعليمية التقليدية. من جهة أخرى اختتم القسم النسائي بمكتب تعاوني الراكة ملتقى "الدرة" للفتيات الذي احتوى على مجموعة من المحاضرات المنوعة التي هدفت جميع فئات النساء العمرية، ودورات في تنمية الذات قدمت لأمهات المشاركات، وسلسلة محاضرات الحفاظ على الشخصية قدمت لطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، واشتمل الملتقى على أركان متنوعة من سوق البنات والمبيعات والألعاب الهوائية وأيضاً ركن خاص بالاستشارات الاجتماعية مع دكاترة متخصصين، وركن "قيمي" الذي هدف المرحلة الابتدائية مابين (8-12)سنة، ويشمل على تسعة جوانب مهارية للفتاة وهي استقبال وجوائز وصحتي في أسناني والقراءة والروبوت والفتاة المنظمة والرسم والعرض المرئي وقيمي والطاهرة الصغيرة. واشتمل أيضاً على ركن مخصص للبراعم من (4-7) أعوام للفتيات ومن (4-5) أعوام للأطفال ويحتوي على سبعة جوانب مهارية استقبال وجوائز والعرض المرئي وأعمال يدوية وألعاب هوائية وشاطئ الرمل وركن التلوين والتركيب. ومن الجانب الأخر لملتقى الدرة تواجد ركن مخصص بمسمى "بنات تيوب" يعنى بطرح قضية إنسانية ويتم استخراج نقاطها السلبية ومناقشتها من منظور شرعي وأخلاقي، في عرض إلكتروني سينمائي يهدف للتوعية وتعزيز الأخلاق، وركن "مزمار داوود" الذي طبق لأول مره في عهد الملتقيات الدعوية وهو مسابقة للقرآن الكريم والتنافس بأحسن صوت وأحسن أداء. فيما خصص ركن خاص للجاليات الإنجليزية والسيرلانكية والأثيوبية والفلبينية والأندونيسية بمسمى"استكشف إسلامك" وكانت حوارات عامة حول قصص إسلامية من عصر الصحابة.