عندما تتكلم أنت .. أنصت أنا نعم هي إحدى تلك المقولات التي استأثر بها عامة الناس في وقتنا الحالي كلٌّ يستطيع أن يواكب العصر الجديد والذي يعمل على إثارة العديد من المواضيع التي تهمُّك والتي لا تهمك, اليوم أنت تتكلّم لأنصت أنا، فها هي بوادر الإعلام الخارجي تطغى على الجميع لينصتَ لها ،ولكن هل هذا مؤثر إيجابي باعتقادك..؟ فلننزلْ معاً إلى مستوى أرفع من هذا المستوى لنرى أن الدين الإسلامي حثنا على الابتعاد عن الفتن وهي أول الأمور التي يجب أن تراعيها لتكون سفير بلدك في أي مكان وفي كل مكان. هذا هو العِلم الصحيح الذي يجب على الجميع أن يأخذه ويتثقف به, فعندما تهم بالرحيل حاملاً جواز سفرك إلى أي بلدٍ كان , بلدٌ يحمل حضارة كحضارة روما أو بلد لا يحمل الكثير في طيّات زمنه , يجب أن تُثقِّف نفسك وتسلح شخصيتك كسفير يجوب هذه الدول وفيه حبٌ كبير بداخله وولاء لا ينتهي لكل ذرّةِ رملٍ تطؤها قدماه.. حسناً ها أنا تحدثت وأنصتم أنتم ،والآن دور الحديث لكم وأنا سأنصت لأستمع للكثير ممّن يحمل بداخله الكثير كسفير لبلده فأينما أنت تسكن أو تقطن أجبني على سؤال واحد فقط . ماذا قدمت لبلدك كسفير ولا تنس بأنك كبُرت وترعرعت على أرضها؟؟ أنتظر ردودكم . دمتم سفراءَ خيرٍ لبلدانكم [email protected]