أكد القيادي السياسي في ثورة 17 فبراير عمر الخضراوي أن القذافي يحتفظ بزوجات كبار المسؤولين كضمانة أو رهينة لعدم انشقاقهم، مشيرا إلى أن زوجة موسى كوسا وزير الخارجية الليبي الفار إلى بريطانيا ظهرت في التلفزيون الرسمي تحت ضغط رجال القذافي وأعلنت تبرئها من زوجها . .» عدد من الثوار يستعدون لمهاجمة قوات العقيد شرق البريقة ( رويترز ) وقال إن قيادات مقربة من العقيد القذافي على غرار محمد زوي رئيس البرلمان الليبي (أمين اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام) وعبد العاطي عبيد مندوب ليبيا السابق في الأممالمتحدة بالإضافة إلى مدير المخابرات دوردة من المتوقع أن يعلنوا قريبا عن استقالتهم وانشقاقهم عن العقيد القذافي.» كشفت مصادر ليبية أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي متورطون في صفقة توريد أسلحة بطريقة سرية من شركة إسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى العقيد معمر القذافي عبر سفينة قادمة من اليونان أسلحة دحلان وكشفت مصادر ليبية ل « الشروق «الجزائرية ان القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي « متورطون في صفقة توريد أسلحة بطريقة سرية من شركة إسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى العقيد معمر القذافي عبر سفينة قادمة من اليونان « وقال الخضراوي في اتصال مع الشروق أمس، من الحدود الليبية التونسية إن «القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان والمدعو محمد رشيد وهو كردي من أصل عراقي واسمه الحقيقي خالد سلام، وكان مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، هو من يقف وراء صفقة توريد الأسلحة المحرمة دوليا إلى العقيد القذافي والتي قصف بها سكان مدينة مصراته في الغرب الليبي.» المعارك ميدانيا , قام «الثوار» بانسحاب منظم إلى شرقي مدينة «البريقة»، امس , في خطوة عزاها المقاتلون الذين يواجهون كتائب الزعيم الليبي، معمر القذافي، لأسباب متعددة، في الوقت الذي تتعرض فيه «مصراته» لقصف مدفعي مكثف أوقع قتيلا و15 مصاباً. وعدد «الثوار» أسباب الانسحاب إلى شرقي «البريقة»، المدينة التي تشهد عمليات «كر وفر» بين الجانبين، انتهت الأسبوع الماضي باسترداد «الثوار» لها من الكتائب الموالية للقذافي، ومن بين الأسباب: اكتشاف ألغام أرضية، وللاشتباه بوجود كمين، فضلاً عن حاجتهم لمخزون من الذخيرة. ونقلت قناة العربية التلفزيونية الفضائية عن شاهد عيان قوله ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي قصفت منطقة جبلية جنوب غربي العاصمة الليبية امس الاحد ما أسفر عن سقوط قتيلين. ونقلت عن أحد سكان المنطقة ويدعى اذرف قوله :نواجه هجمات عنيفة منذ البارحة وحتى الان على يفرن... استشهد اثنان وهناك أربع اصابات. وكان الثوار دخلوا البريقة شرقي ليبيا والتحموا لأول مرة بالأسلحة الخفيفة مع كتائب العقيد معمر القذافي قبل أن يتراجعوا ويطوقوا الأطراف الشرقية، في حين تجري حرب شوارع عنيفة في مصراتة غربي البلاد، ويأتي ذلك بعد تشكيل قيادة عسكرية جديدة موحدة ساهمت في إعادة تنظيم صفوف الثوار. وواصلت القوات التابعة للقذافي امس قصفها لمدينتي الزنتان ومصراته بغرب البلاد في محاولة لاستعادتهما من قبضة الثوار. يأتي هذا بينما يواصل الثوار في المدينتين مساعيهما لصد هجمات قوات القذافي التي تحاصرهم منذ أكثر من أسبوع. وفي مصراته ، ثالث أكبر المدن الليبية ، قصفت قوات الجيش الليبي مبنى يضم مستشفى ما أسفر عن عدد من الإصابات حسبما ذكر شاهد عيان على حساب على موقع «تويتر». وقال المتحدث باسم شباب ثورة 17 فبراير عبد الباسط بومزيريق لقناة «الجزيرة» إن كتائب القذافي تقصف أحياء منازل مصراتة بالدبابات ، وهي تحاول اقتحام المدينة من أكثر من محور ، كما تحاول الوصول إلى مقر إذاعة مصراتة. وفي الزنتان ، قال متحدث باسم الثوار للقناة إن القصف أسفر عن تدمير عدد من محطات المياه والكهرباء وأظهرت مشاهد حية بثتها الجزيرة أن حرب شوارع عنيفة تدور بين الثوار المدافعين عن مصراتة والكتائب الأمنية الموالية للقذافي. وقال عضو اللجنة الإعلامية لشباب ثورة 17 فبراير سعدون المصراتي: إن معارك عنيفة جرت في أكثر من موقع من المدينة خاصة على مدخليها الغربي والشرقي استخدمت فيها كتائب القذافي الأسلحة والآليات الثقيلة مقابل الأسلحة الخفيفة للثوار الذين استطاعوا رغم ذلك صد العديد من هجمات الكتائب. كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر طبية قولها إن 37 مدنيا قتلوا في القصف المدفعي لكتائب القذافي ونيران القناصة والهجمات التي أحرقت مخزون المدينة من القمح والسكر .