ارتفعت وتيرة الانتظار وثار الجدل بين المستخدمين والخبراء في المواقع التقنية مؤخراً حول نية شركة آبل للإعلان عن هاتف جديد تحت اسم «IPhone 5S» في شهر يونيو من العام الجاري والذي يتوقع أن يصل إلى السوق في شهر أغسطس، كون أن الأخبار المؤكدة بينت أن أبل بدأت بتصنيع وإنتاج الجهاز الجديد بعدة نسخ وألوان مختلفة في مصنع «Foxconn» الصيني الذي تم فيه تجميع جهازها السابق ايفون 5. وكما هو المعتاد من الشركات المصنعة للهواتف مثل ابل وسامسونج وغيرها فهي لا تقوم بنفي أو إثبات أي من تلك الشائعات عن المواصفات المنشورة على أشكال صور وفيديو وتصاميم ثلاثية الأبعاد لتوضيح المعلومات والمواصفات التقنية حول تلك الأجهزة. لكن يجمع الخبراء على مواصفات متوقعة للجهاز الجديد، حيث إن الجهاز سيأتي شبيهاً بجهاز ايفون 5 السابق من ناحية الحجم والوزن والأبعاد إلا أنه سيطلق بمواصفات تقنية مختلفة وعدة ألوان جديدة مختلفة عن الألوان المعتادة من أجهزة أبل، إلا أن هناك توقعات بحل المشاكل التي عانى منها المستخدمون في الجهاز السابق مثل ارتفاع حرارة الجهاز وتغير معدن الألمنيوم المستخدم في الإطار المحيط به نظراً لسهولة تعرضه للخدش على عكس المعدن المستخدم في ايفون 4 و4 اس. الهاتف قد يأتي بشاشة أكبر قليلاً من الجيل الحالي بقياس 4.2 بوصة، وبذاكرة عشوائية أكبر، فبدلاً من الذاكرة المستخدمة حالياً وهي 1 جيجابايت، ستقوم أبل بترقيتها إلى 2 جيجابايت. ومن المرجح أن يعتمد الجهاز الجديد على نظام التشغيل الجديد « IOS 7 « والذي سيحتوي على العديد من التحسينات على خاصية التصفح والأمن بالإضافة إلى تصميم وحدة التقاط متطورة للهوائي في الجيل الجديد لزيادة قوة التقاط الشبكة، بمعنى آخر تلافي مشكلة الدفعة الأولى من «اي فون 5» وأي باد الجديد، التي كانت تحتوي على مشاكل في ضعف الشبكة وارتفاع درجة الحرارة، أما حول البطاريات فمن المتوقع استخدام البطاريات الهيدروجينية وذلك بعد إعلان أبل لبراءة اختراع البطاريات الهيدروجينية التي يمكن أن تصل مدة استخدامها إلى خمسة أيام دون شحنها، فقد يشكل هذا الفارق الأكبر والميزة التنافسية بينها وبين الأجهزة المنافسة الأخرى، كون أن أكثر من ينغص على مستخدمي الهواتف الذكية هي مدى سعة البطارية. كما أن الجيل الجديد سيعمل على معالج رباعي النواة والذي سيطلق عليه اسم « A6X « أو « A7» بدلا من معالج أبل ثنائي النواة المستخدم حاليا، أما ما يتعلق بالكاميرا الخلفية فقد تأتي بدقة 13 ميغا بيكسل وبتنسيق «3096X4128» بكسل، وبالتالي دمجها بجهاز استشعار أفضل وأحدث من حيث توافقها مع شدة الإضاءة المحيطة وعدم تشوه الصور عند تعرض الكاميرا لأشعة الشمس كما هو الحال مع الدفعة الأولى من ايفون 5، إضافة إلى دعم الكاميرا الأمامية تقنية التصوير عالي الوضوح «FULL HD» بدقة «P 1080» لاستخدامها في خدمة فيستايم المجانية. بالإضافة إلى دعم عدة تقنيات اتصال منها الجيل الخامس من تقنية الاتصال اللاسلكي «Wi-Fi» وبلوتوث ونطاق «HSPA» بسرعة 42 ميغا بت بالثانية بالإضافة إلى اتصال الجيل الرابع «LTE» بالترددات والنطاقات المختلفة المدعومة في المملكة، إلا أن بعض المواقع ذكرت أن الهاتف قد يأتي بشاشة أكبر قليلا من الجيل الحالي بقياس 4.2 بوصة، وبذاكرة عشوائية أكبر، فبدلا من الذاكرة المستخدمة حاليا وهي 1 جيجابايت، ستقوم أبل بترقيتها إلى 2 جيجابايت، كما هو الحال مع أجهز شركة سامسونج التي تعتبر الغريم التقليدي لها. ويتوقع خبراء أن تقوم شركة أبل خلال الفترة القليلة القادمة بالاستفادة من تقنية «NFC» بصورة أكبر في الجهاز خصوصا بعد توجه الشركات الائتمانية إلى دخول عمليات الدفع الإلكتروني عبر الهواتف الذكية، أي مثلما طورت جوجل خدمة «Google wallet» على هاتف «Nexus S»، ويرجح ذلك بعد أن أطلقت ابل في نظام تشغيلها الحالي «iOS 6» تطبيق «Passbook» ، والذي يعمل على حفظ محتويات بطاقات السفر والكوبونات وبطاقات الخصومات والسينما بحيث يتم استخدام الجهاز لإتمام عمليات دفع دون الحاجة لإظهار البطاقات. وأشار موقع «technorati» أن الشركة تنوي إطلاق نسخة جديدة من جهازها اللوحي أيباد 5 بمواصفات لم تحدد بعد بالإضافة إلى نسخة من جهاز أيباد 4 بسعة تخزينية تقدر ب 256 جيجا بايت. ويرى خبراء أن الغموض لا يزال سيد الموقف حول مواصفات هذه الأجهزة، ولن تقتصر لعبة الشائعات دون نفي أو إثبات حول الأجهزة الجديدة على زيادة شغف المستهلكين فحسب، بل توقع الكثيرون إضافة بعض ميزات التحكم الجديدة في الهاتف الجديد لكل من الساعة ذكية (iWatch) والتي تعمل بنظام «iOS» والنسخة الجديدة من التلفزيون الذكي (iTV).