لفظت عشرينية يوم أمس أنفاسها في مستشفى أبو عريش العام وهي حامل في الشهر السابع بسبب تعريضها ل 22 طلقة صناعية على مدى سبعة أيام لتوليدها جنينها المتوفى بداخلها منذ 11 يوماً، ما أدى إلى تعرضها لنزيف حاد بعد انفجار الرحم ومن ثم وفاتها، فيما رفض زوج المتوفاة استلام الجثة مطالبا بمحاسبة المتسبب في الحادثة التي بادرت صحة جازان بتشكيل لجنة للتحقيق في أسبابها. وروى زوج الضحية سلطان حكمي أن المتوفاة أجرت أشعة خلال مراجعتها للمستشفى حيث أمر لها الطبيب بنقل دم لها على الفور وسمح لها بمغادرة المستشفى بعد نقل الدم إليها لعدم توفر سرير على حد قوله قبل أن تفلح التوسلات والواسطة في منح المتوفاة سريرا ليتم إعطاؤها 22 طلقة صناعية بدلا من إجراء عملية قيصرية والتي قام الزوج بالتوقيع بالموافقة على إجرائها ، مبينا أن المتوفاة نزفت الدم من أنفها وفمها حتى فارقت الحياة بسبب تعريضها للطلق الذي كان يمكن الاستغناء عنه. وفي بيان صحفي أصدرته المديرية العامة للشؤون الصحية أكدت على لسان الناطق الإعلامي محمد الصميلي أن المريضة والبالغة من العمر 19 عاما كانت حاملا وحضرت لمستشفى أبو عريش العام بأعراض جنين متوفى داخل الرحم وتم تنويمها ووضعها على الطلق الصناعي وقد وضعت جنينا متوفى أعقبه توقف مفاجئ بالقلب حيث أجري لها إنعاش قلبي رئوي إلا أنها لم تستجب ، مبينا أن صحة جازان سارعت بتشكيل لجنة من المختصين لمعرفة أسباب الوفاة.