تزدهر أسواق طيور الزينة في الأحساء خلال فصل الشتاء، وترتفع المبيعات بشكل كبير تصل إلى 90 بالمائة، وذلك لرغبة المشترين خلال الشتاء، وتقل نسبة المبيعات إلى 40 بالمائة خلال فصل الصيف، وذلك لأسباب كثيرة منها السفر في الإجازات ونفوق بعض الطيور في تلك الفترة، وينطبق ذلك على اسماك الزينة. المواطن محمد عبدالرحمن المسفر وهو احد هواة اقتناء طيور الزينة قال «خلال الصيف نحاول بيع الطيور في حالة سفرنا وخوفاً عليها من الهلاك مما يدعونا لبيعها وخاصة في فصل الصيف مع ازدياد الحرارة وعدم الاعتناء بها في تلك الفترة»، وأضاف المسفر «أن أكثر طيور الزينة بيعاً في السوق هي طيور الكناري والكروان والببغاء وانا من الذين يقتنون تلك الطيور وذلك منذ 12 عاماً، أما اسماك الزينة فالناس تبيعها قبل سفرها وخاصة أنها تحتاج الى عناية كبيرة مما يجعل الناس تبيعها بسعر رخيص يكون فيه ربح لأصحاب المحلات». أما صاحب محل بيع الطيور «حسين البوعلي» فقال: سفر كثير من المواطنين يدخل سوق طيور واسماك الزينة في الأحساء بحالة من الركود والتي تؤثر على حجم المبيعات وذلك خلال فترة الصيف وارتفاع الحرارة مما يؤدي إلى توقف نشاط تجار تلك الطيور والأسماك في تلك الفترة ويكون البيع بشكل قليل وملفت للنظر، والدليل في تلك الفترة يكثر البيع من المواطنين لمحلات الطيور وبيعها إلى التجار بأرخص الأثمان، ومن ثم معاودة شرائها في الشتاء، أما اسماك الزينة فتبلغ أسعارها من 10 ريالات الى 30 ريالا، موضحاً أن هناك فئة من المواطنين يفضلون طيور «الببغاء» خصوصاً غير المتكلم منها. وقال البوعلي «أفضل المواسم بيعاً هو موسم الشتاء وذلك لبرودته وقلة موت تلك الطيور، ونحن ملاك تلك الطيور نخسر عليها من وقتنا وجهدنا للعناية بها وتوفير الأجواء الباردة لها لتشغيلنا المكيفات والمراوح خلال فصل الصيف، أما أفضل أنواع طيور الزينة فهي البادجي أو الاسترالي وطيور الحب والفشر والبركادلو والزيبرا والجاو فينش والحسون والجولديان، أما أفضل أنواع اسماك الزينة فمنها الشبوط الياباني والسمكة الذهبية والبارب المخطط والتترا والبيوضة وسمكة قوس قزح الاستوائية.