ألقى معاذ الخطيب زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض كلمة الشعب السوري أمس أمام القمة العربية العادية الرابعة والعشرين، وأكد الخطيب أن منح مقعد سوريا للمعارضة «هو بداية رد الحقوق» واعتبره «جزءا من إعادة الشرعية للشعب»، وكشف من على المقعد المخصص لسوريا، عن طلبه من واشنطن توفير حماية صاروخية للمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، وأكد رفضه الحديث عن «إرهابيين» في صفوف المعارضة، وكذلك رفضه تقديم تعهدات مسبقة حول تدمير السلاح الكيماوي بعد سقوط النظام، وقال الخطيب، في أول مشاركة من نوعها على هذا المستوى للمعارضة السورية في اجتماعات القمة العربية بعد تسلمها رسميا المقعد المخصص لدمشق : إن ما جرى يمثل «بداية لرد الحقوق»، مضيفا إنه يحمل التحية من شعب شجاع صار ربع سكانه مشردا ودفع ثمنا لحريته قرابة مائة ألف شهيد على يد نظام متوحش أرعن، وأضاف الخطيب إن الشعب السوري « يُذبح أمام أنظار العالم منذ سنتين ، وقال الخطيب، في أول مشاركة من نوعها على هذا المستوى للمعارضة السورية في اجتماعات القمة العربية بعد تسلمها رسميا المقعد المخصص لدمشق: إن ما جرى يمثل «بداية لرد الحقوق»، مضيفا إنه يحمل التحية من شعب شجاع صار ربع سكانه مشردا ودفع ثمنا لحريته قرابة مائة ألف شهيد على يد نظام متوحش أرعنبينما بعض الحكومات تحك رأسها» ، وأكد إن السوريين يرفض وصاية أي جهة على قراراتهم»، وتابع بالقول : «قد تتقاطع مصالحنا مع بعض الجهات ، لكن ثورتنا من صنع نفسها، وقد فجرها الشعب وسيقرر طريقها»، واعترض الخطيب على ما قال: إنها «محاولات للتشويش على الثورة» محددا ثلاثة محاور لتلك «المحاولات» تتعلق بملفات الأقليات والأسلحة الكيماوية ووجود المقاتلين الأجانب ومن يوصفون ب «الإرهابيين»، وأضاف الخطيب «من يتحدث عن الأقليات ذلك فلينظر ماذا فعل النظام مع الأقليات في لبنان .. وما فعله مع الفلسطينيين والأكراد، وكذلك مع العلويين». أما بالنسبة للأسلحة الكيماوية، فقد ذكر الخطيب أن هناك من «مرر رسائل» حول إمكانية تدمير هذه الأسلحة من قبل الثوار في وقت لاحق، دون أن يحدد هوية الجهة التي تقف خلف تلك الرسائل، وتابع الخطيب بالقول: إن تحديد طريقة التعامل مع السلاح الكيماوي ستتم من خلال مؤتمر وطني وعبر قرار جامع وفي ظل أجواء أكبر تتعلق بنزع الأسلحة الكيماوية والنووية من المنطقة برمتها مضيفا «المعارضة لن تبيع وطنها»، وحول وجود المقاتلين الأجانب والحديث عن وجود من يوصفون ب «الإرهابيين» في صفوف الثوار قال الخطيب : «هل إرهاب الدولة مقبول؟ ماذا عن آلاف الخبراء الروس ومقاتلي حزب الله؟ مبينا إنه رد على رسائل عدد من الأمهات الأجنبيات اللاتي خاطبنه حول ذهاب أبنائهن للقتال في سوريا بالقول: «لدى أولادكم ضمير حي»، وكشف الخطيب عن طلبه من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مد شبكة التغطية التي توفرها صواريخ باتريوت في تركيا إلى مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها المعارضة، مضيفا : «الوزير وعد بدراسة الوضع، ومازلنا ننتظر الجواب» وطالب بمنح المعارضة السورية الدعم الكامل وحق الدفاع عن النفس وتمكنيها من احتلال مقعد سوريا بالأممالمتحدة والمنظمات الدولية، وطالب باسم «شعبنا المظلوم» بكافة صور الدعم. كما طالب بمقعد سوريا في الأممالمتحدة والهيئات الدولية، واستنكر الخطيب التلويح بمعاناة الأقليات في سوريا ما بعد سقوط النظام، وتحدث عن معاناة السوريين في ظل النظام الحالي، ورفض الخطيب الانتقادات الموجهة للمعارضة لسماحها بمشاركة مقاتلين أجانب في المعارك الدائرة في سوريا ، وأكد وجود روس ومقاتلين من حزب الله إلى جانب النظام، وأوضح إن المعارضة ترحب بأي حل سياسي للأزمة وأنها تقدمت بمبادرة «إنسانية» للنظام تشمل إطلاق سراح المعتقلين، لكن النظام تعامل معها بصلف.