عبر العديد من المواطنين عن بعض المطالب وأوجه القصور فى مهرجان الزهور بالشرقية لهذا العام ، حيث طالب المواطنون بضرورة تكثيف الفعاليات بالمهرجان وتنوع فقراته بالاضافة الى ضرورة توفير العديد من الخدمات الضرورية به ، وأشار المواطنون الى أهمية تنوع الزهور المعروضة وخاصة العالمية حيث ان المهرجان فرصة مناسبة للتعرف على هذه الأنواع . طفل يتمتع بالزهور قال فلاح القحطاني رجل اعمال انه وجد اختلافاً بسيطاً بين مهرجان العام الماضي والعام الحالي من خلال زيادة بعض الفعاليات المصاحبة مثل البيت الشعبي والدوائر الحكومية المشاركة اضافة الى اقامة الندوات والامسيات الشعرية ، واشار القحطاني الى انه يجب استغلال هذه الندوات وتوجيهها التوجيه الصحيح نحو اللحمة الوطنية وحب الوطن، مبيناً أن شمولية المهرجان من حيث التنوع في الفقرات ادى الى استقطاب جميع افراد الاسرة كباراً وصغارا ، مطالباً بزيادة اماكن بيع المأكولات والمشروبات وتوفير مصليات ودورات مياه مؤقتة قريبة من المهرجان . ونوه احمد الشغب موظف حكومي الى عدم جاهزية الاماكن والمعارض في المهرجان، حيث ان البعض منها فارغ حتى اليوم الثاني من المهرجان ، واضاف انه حضر الى مهرجان الزهور والذي اقيم في الجبيل فوجد اختلافاً من حيث الجاهزية حيث كانت الاستعدادات للمهرجان مبكرة، مشيراً الى ان اسعار الشتلات والزهور في المهرجان لا تختلف عن اسعارها في المشاتل وأماكن البيع المتخصصة حيث من المفترض ان تكون الاسعار اقل من المعروض في الخارج لنجاح المهرجان واستقطاب اكبر عدد من الزائرين . وطالبت نبأ الباشا أمانة المنطقة الشرقية بوضع مهرجان مماثل في كورنيش القطيف وباقي مدن الشرقية ليتمكن الجميع من الحضور والتمتع بالمهرجان ، مضيفة انها من محبي التصوير والحضور لمثل هذه المهرجانات لالتقاط الصور، واضافت انها اعجبت كثيراً بسجادة الزهور والتقطت لها الكثير من الصور ، متمنية في المهرجانات المقبلة ان يكون التركيز فيها على الاشكال الجمالية للزهور وفتح المجال للمتطوعين والمتطوعات من ابناء المنطقة لوضع تشكيلات جديدة ومبتكرة للزهور والنباتات . واتفق نايف وعبدالعزيز العنزي على أهمية التركيز في المهرجان على القاء محاضرات توعوية في اهمية المحافظة على النباتات وزيادة الرقعة الخضراء، مشيرين الى ان هناك الكثير من الازهار الموجودة في العالم لم تعرض في المعرض مما أدى الى نقص المعلومات عنها، واقترحا في حال عدم التمكن من احضار هذه الزهور يتم توفير مجسمات وبروشورات للأزهار وتوزيعها على الناس تحمل أسماء وأشكال الزهور وموطنها الاصلي لزيادة تثقيف الحضور من هذه الجوانب . واشاد عبدالله الحويلي بتنظيم المهرجان وكثرة فعالياته من حيث الخيمة التوعوية والتي تضم قسما لصحة البيئة ووزارة الصحة والجامعات، مشيراً الى أن هذه الزيارة هي الاولى له لمهرجان الزهور وقد حضر بالصدفة للتنزه في الواجهة البحرية ، وطالب بزيادة وتكثيف الاعلان عن هذه المعارض مبكراً ليتمكن الجميع من الحضور خاصة من هم خارج مدينة الدمام من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية . وطالب عبدالخالق العواد بتوسيع نطاق المشاركين في المهرجان في السنوات المقبلة انه وعلى الرغم من شمولية المهرجان لجميع افراد الاسرة من الخيمة التثقيفية وبيع الزهور والبيت الشعبي وفرقة الانشاد والمحاضرات والندوات الا انه لم يكن هناك اية مشاركات من الخارج للدول التي تهتم بالزهور لعرضها في المهرجان ، متمنياً ان يشمل المهرجان في السنوات المقبلة على مشاركات عالمية تعكس ثقافة الشعوب الاخرى في اهمية النباتات والمحافظة عليها . وبين خالد العجلان ان وقت المهرجان كان مناسباً جداً لاعتدال الاجواء ، وان المهرجان هذه السنة مختلف من حيث التنظيم وزيادة الفعاليات بالتركيز على الجوانب التوعوية للناس ومزجها بالترفيه بالعروض الشعبية وفرقة «التلي ماتش» واضاف ان اسعار الزهور والنباتات في المهرجان كانت مناسبة للجميع ، منوهاً الى افتقاد المهرجان للمطاعم واماكن بيع الوجبات السريعة حيث ان وقت قضاء الاسر في المهرجان طويل مما يستدعي وجود مطاعم واماكن لبيع المشروبات الساخنة والباردة .