أوصى اللقاء - الذي عقدته غرفة الشرقية وجمع لجنة المشاغل النسائية ومدير صحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية الدكتور خليفة السعد - باتخاذ الاجراءات المناسبة للرفع للجهات المختصة بمقترح يؤكد على ضرورة إصدار تراخيص خاصة لصالونات التجميل كأنشطة مستقلة وليس أنشطة تُمارس عملها بشكل غير نظامي تحت مظلة المشاغل النسائية. واستعرض اللقاء - الذي عقد الاربعاء الماضي وشهد حضور رئيس لجنة المشاغل النسائية بالغرفة عضو اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف شعاع الدحيلان ، ومديرة الرقابة النسائية بثينة العبد الهادي ، ونائبة المديرة ورئيسة المراقبات فوزية الرميح ، ومسئولة الشهادات الصحية منى الرويشد - أهمية الترخيص في الاسهام في تنظيم القطاع وتطويره بالتفكير في انشاء أكاديميات خاصة بالتجميل والعناية بالشعر والبشرة، وكذلك سد الاحتياج من المدربات والعمالة المتخصصة. كما يسهم في القضاء على عشوائية القطاع التي تمارس فيه، وبحث اللقاء أهمية التدريب لمنتسبات القطاع وضرورة تقديم برامج توعوية لصاحبات المشاغل والعاملات قبل ضبط المخالفات وفرض الغرامات من خلال عقد ورش عمل متخصصة من قبل موظفات الأمانة أسوة بالمناطق الأخرى خصوصا بعد كثرة الشكاوى من صاحبات المشاغل حول آلية التفتيش المتبعة من الجهات المعنية، واتفق الحضور على عقد ورشة عمل مشتركة تناقش تلك المحاور. كما أكد اللقاء على اصدار لائحة مفصلة بالمخالفات شاملة الأجهزة الممنوعة والخدمات المخالفة شاملة الغرامات خلال أسبوعين. وحول منع نشاطي المساج والحمام المغربي في مشاغل الشرقية فقط أكد السعد ان ذلك جاء بناء على قرار من وزارة الشئون البلدية والقروية، لكن لم يتم تطبيقه حتى الآن ، وهو ما علقت عليه الدحيلان بقولها : تجب اعادة النظر في هذا القرار خصوصا ان هذين النشاطين يعتبران من الخدمات المهمة للسيدات ولم تسجل حالات ضرر بالصحة العامة كونها تقام وسط تجهيزات كاملة ومتعارف عليها، واتفق الحضور على إصدار لائحة مفصلة بجميع الاشتراطات الخاصة بافتتاح المشاغل النسائية بالمنطقة تعمم على جميع الراغبات في اصدار التراخيص أسوة بأمانة محافظة جدة والرياض تمنع إجراء عمليات التفتيش للتأويل الشخصي.