دخل عدد من المشاغل النسائية بالمنطقة الشرقية على خط ممارسة أنشطة وتقديم خدمات ليست من اختصاصها مثل حقن البوتكس، التقشير، ومتابعة التخسيس وغيرها من الخدمات التي تحتاج إلى تدخل طبي وذلك بهدف جني الأرباح ، واصبحت هذه المشاغل وفقا لعدد من المصادر بيئة لأنشطة الخدمات غير المرخصة وترويج منتجات وأدوية ممنوعة دوليا كالمواد التي يتم بها خداع المستهلكات على أنها مادة الكرياتين الطبيعي , التي تقوم بتغذية الشعر , ولكنها بخلاف ذلك حيث تحتوي على نسبة عالية من المواد السامة التي تسبب سرطان الغدد الليمفاوية وليست الكرياتين الحقيقي والذي يباع بمبالغ تتجاوز ال 3 آلاف ريال . بعض المشاغل تحتوي على أجهزة تشغيلها يتطلب اختصاصيين مؤهلين ( اليوم) وقالت نائبة رئيس لجنة المشاغل النسائية شعاع الدحيلان يوجد خلط بين عيادات التجميل والصالونات التجميلية، فبعض المشاغل تزاول انشطة غير مرخصة، وهذا الأمر أدى إلى توجيه أصابع الاتهام إلى كافة المشاغل بيد أن عددا كبيرا منها يتبع الإجراءات والتعليمات النظامية، ونسبة المشاغل التي تمارس هذه الأنشطة المخالفة لا تتعدى ال 15 في المائة، وقد بدأنا في لجنة المشاغل التابعة لغرفة الشرقية تكثيف الدور التوعوي ورفع مستوى التثقيف للتعريف بالمخالفات ومدى خطورة تجاوز الخطوط الحمراء، وتأثير ذلك على طبيعة النشاط، فلا يمكن أن تفرض عقوبات من قبل الجهات ذات العلاقة من الجولة الأولى فهناك اجراءات وعقوبات تدريجية يتم اتباعها، بهدف تعريف صاحبات المشاغل بما هو ممنوع وكيفية مزاولة بعض الانشطة من خلال تراخيص رسمية. وأكدت أن لجنة المشاغل تعكف حاليا على اصدار دليل تعريفي للقضاء على تقديم الخدمات الممنوعة من أنشطة المشاغل، وسيتم توزيع دليل على صاحبات المشاغل يعرفهن بالأنشطة المسموح بها، كما سيتضمن العديد من التعليمات التي يجب اتباعها من الناحية الصحية للحفاظ على استمرارية العمل والإلتزام بما هو مسموح دون تجاوز، وهذا ما تم توضيحه في ورشة عمل الخطوط الحمراء لصالونات التجميل التي عقدت يوم الاحد قبل الماضي ، حيث أعلنت فيها كافة المخالفات التي تمارسها بعض المشاغل كحقن البوتكس، التبييض، بيع الخلطات ومستحضرات التجميل غير المرخص لها، والتعريف بالانشطة المسموحة، كما أعلن خلال الورشة عن بدء تنسيق لجنة المشاغل للحصول على تراخيص مراكز تجميل تزيينية وليست مراكز تجميل جراحية، وهذا الأمر ينظر به من الجهات المعنية لبدء العمل به. وعن عدد المشاغل التي أغلقتها البلديات والصحة بسبب هذه الممارسات أوضحت الدحيلان قائلة: إن الاعداد لدى أمانة المنطقة الشرقية فهي التي تنفذ جولات مستمرة، وأعتقد أن الأمر لا يتعلق بالاغلاق بقدر ما هو مخالفات، فكان عدد المشاغل المخالفة نحو 400 مشغل نسائي، وتمت مخاطبة تلك المشاغل، والأمر لا يعني إغلاق المشاغل المخالفة لأن العقوبات كما اشرت سابقا تدريجية حيث تمنح المشاغل فرص عديدة لتعديل أوضاعها.