استضاف برنامج « سهرة خاصة « الذي تبثه إذاعة صوت الخليج كل خميس في حلقته الماضية الفنانة «أسماء لمنور» ، وهي المرة الثانية التي تحل فيها ضيفة على هذا البرنامج خلال مسيرتها الفنية، حيث سبق واستضافتها منذ سنوات عديدة في بداية انتشارها عربياً، حيث قامت «صوت الخليج» بتسجيل مجموعة من الأغاني للفنانة لمنور في جلسات الإذاعة مما ساهم في انتشارها على مستوى كبير، خاصة أنه تم اختيار مجموعة كبيرة من الأغاني لفنانين آخرين أدتها «أسماء لمنور» بصوتها، مما جعل الطلب يزداد على تلك الأغاني من قبل الجمهور. «لمنور» في بداية حديثها في الحلقة الماضية أشادت بمشاركتها مؤخراً بمهرجان الربيع في سوق واقف، وقالت إنه جمع كوكبة من الفنانين المميزين ذاكرةً تجربة الدويتو التي جمعتها بالفنان العماني صلاح الزدجالي، والتي غنيا فيها أغنية «واقف على بابكم» للفنان القطري الراحل فرج عبد الكريم حيث نالت الأغنية إعجاب الجماهير الحاضرة. وحول ألبومها الجديد ذكرت لمنور أنها اختارت ثمانية أعمال لكي تضمها إلى ألبومها القادم والتي تعاونت من خلالها مع أبرز الكتاب والملحنين من الخليج والمغرب ومصر، وما زالت أيضاً في طور اختيار مجموعة أخرى ليتضمنها ألبومها القادم، غير أنها في القريب العاجل ستقوم بطرح أغنية منفردة «سينجل» تحمل اسم «صافي» وهي باللهجة المغربية، والتي كتبها ولحنها ووزعها شاعر وموسيقي مغترب في بلجيكا، مضيفة بأن هذا العمل سيكون بمثابة «التصبيرة» على حد قولها لجمهورها حتى موعد نزول الألبوم، كما غنت «أسماء» مقطعاً صغيراً من حصرياً لجمهور صوت الخليج. و عن غنائها للأغنية اليمنية وإجادتها لها قالت : تعلمتها من الفنان الكبير أبو بكر سالم ومن الفنان علي بن محمد وأصبحت أقدمها بشكل دائم ومستمر خاصة أنها ساهمت في انتشاري عربياً بعد أغنية «قلبي دايم معاهم» وفي ردها على سؤال من مقدم الحلقة عادل عبدالله حول الأغنية المغربية وضرورة أن يكون للفنان المغربي دور في انتشارها، قالت أسماء لمنور إن هناك تقصيراً من وسائل الإعلام المغربية في انتشار الأغنية التي تشكل جزءاً من تراث المغرب، ويجب على وسائل الإعلام أن تولي الأغنية المغربية أهمية كبيرة خاصة بعد انتشارها من فنانين ليسوا بمغاربه مثل الفنانين الخليجيين، الذين اتجه بعضهم لغناء اللون المغربي، معتبرة في الوقت ذاته أن الوطن العربي وطن واحد، مضيفة بأنها تحاول جاهدة تمثيل بلدها خير تمثيل في الكثير من المحافل الفنية، وذلك لإيصال الأغنية المغربية إلى أبعد رقعة في الوطن العربي وخارجه، وأنها على حد قولها في كل ألبوم تقوم بغناء مجموعة من الأغاني المغربية.كما قالت «أسماء لمنور» إنها تعاونت مع الملحن «سهم» الذي أخذ نصيب الأسد من ألبومها السابق ووجدت فيه ضالتها، حيث قدم لها عدة أعمال مميزة وكل عمل لا يشبه الآخر، خاصة أنها ترى في الملحن «سهم» فناناً حقيقياً أضاف الكثير للأغنية الخليجية في السنوات الأخيرة من خلال تعامله مع أبرز نجوم الغناء. وقد وردت اتصالات كثيرة في الحلقة سواءً من دول الخليج أو المغرب وفرنسا وأمريكا من جمهور الفنانة أسماء لمنور، والذين طالبوها بغناء مجموعة كبيرة من الأغاني، ولكن وقت البرنامج لم يسعفها لكي تُلبى كل تلك الطلبات، بينما أجابت على كل استفسارات الجمهور، وفي ردها على أحد المتصلين عن غنائها للأغنية اليمنية وإجادتها لها قالت : أنا تعلمتها من الفنان الكبير أبو بكر سالم ومن الفنان علي بن محمد وأصبحت أقدمها بشكل دائم ومستمر خاصة أنها ساهمت في انتشاري عربياً بعد أغنية «قلبي دايم معاهم»، كما ذكرت أنها تجيد الخليجية بطلاقة وأن الملحن «سهم» قال لها ذات مرة إنها ليست مغربية بل إنها من «عرعر» وهي منطقة شمال المملكة العربية السعودية في دلالة على إجادتها التامة للهجة الخليجية. يذكر أن حلقة الأسبوع الماضي كانت من إعداد وتقديم عادل عبد الله، نفذها محمد سعيد، نسقها بدر المطاوعة، أشرف عليها فنياً محمد عبد الله، ومن التصوير الفوتوغرافي عبد الله كاهوري ومن المتابعة والتدقيق اللغوي عبد السلام جاد الله ودينا أبوشنب .