وقد رزقني الله قبل ( كم أسبوع ) مولوداً سمبتهُ ( نواف ) وهو اسمٌ تاريخيٌّ له مكانته بالنسبة لي ، المهم وبعد أن فرغت من صلاة عصر يوم أمس كان على يميني أخي وحبيبي شاعرنا الجميل ( مبارك عيد ) وهو رجل ( تحطه على يمناك ) ، أقول وبعد أن فرغنا من الصلاة سألني : كم عمر ( ولدنا الجديد نواف ) قال وهو يبتسم ابتسامةٌ تكاد تقول خذوني ! فعرفت مغزاه .. وبعد أن خرجنا من المسجد قلت له مداعباً : أشوف من جالنا نواف والشهر يمشي على هونه الجوع يسري مع الأطراف واخوك تصافق سنونه ولما رأيت أن الحجل وصل الرجل ، وكعادة أغلب الرجال عندما يتعلق الأمر بالتعدد انحشت ورفعت الرايةُ البيضاء فرد قائلاً : دفاك طراحةٍ ولحاف والا تبي حظن مزيونه أخاف من غزوةٍ بانكاف سوالف الليل مدهونه حذراك من زلةٍ بالقاف واترك نواياك مدفونه فقلت : الحكي لو من وراه خلاف أقضي العمر من دونه من سمع ما هو مثل من شاف عيّنت اللي يكذب عيونه فقال : وش اللي ردك عن المشراف شرواك الاجواد يعطونه والذود قدامهم سلاَّف يشيل البندق على متونه يا هونها كانها بآلاف والثوب وشو بلا ردونه ولما رأيت أن الحجل وصل الرجل ، وكعادة أغلب الرجال عندما يتعلق الأمر بالتعدد انحشت ورفعت الرايةُ البيضاء وقلت: أخوك لو يحكي خوّاف يبي اللي قبله يجرّونه ورجّالنا دايمٍ ميلاف لو يشتكي برد وسخونه ! فضحك وضحكتُ حتى كدتُ أن أقع على قفاي من الضحك .. فلا أسهل من الضحك شيء ! اضحكوا تصحّوا ! [email protected]