هو الأستاذ سعود بن محمد الدبلان رحمه الله كبيراً في كل شيء ففي ليلة وفاته قام بأداء جزء من الواجب في التعامل مع الرجال حيث حضر زواجاً ثم استقبل ضيوفا في منزله وفي الساعة الواحدة إلا ربع من صباح يوم الاثنين 16-10-1433ه أحس ببعض الآلام فنقله ابنه عبدالله إلى المستشفى وكان يتحدث معه ففاضت روحه الطيبة إلى بارئها وهذا يعتبر بإذن الله من هون الميتة وحسن الخاتمة لقد كان أبوفهد رجلاً شهما كريما يتحلى بصفات نوادر الرجال ومن كانت هذه صفاته حري أن يحظى بحب الرجال وخير دليل على ذلك ما شهدته جنازته عند الدفن من توافد أعداد كبيرة وعلى كل المستويات كل منهم يعزي الثاني ولأنه تربطه بأخي لأمي الشيخ ناصر بن راشد العبداللطيف علائق قربى ومودة واحترام فقد تفاعل بمرثية كتبها في الأخ سعود كتعبير مشاعر وقد طلبت منه أن ينشرها بالصحف لكنه اعتذر ولما للأخ سعود من منزلة في نفوس الجميع ولأن في نشر تلك الأبيات ما يحث الكثيرين على استحضار صورة ذلك الرجل الكبير فيلهجون بالدعاء له تغمده الله في رحمته وأسكنه فسيح جناته وجعل في عقبه الخير. الباحة ما هملج النوم بالعين بس اجتلد واسال الهي ثباته علم عن الغالي لفاني ما هو زين مات العديم اللي عظيمه صفاته مات العطوف اللي يحب المساكين الحاني اللي ضمهم في عباته غيث الأرامل والضعوف المقلين اللي بموته يفقدون اعطياته عون الشباب اللي على الدرب ماشين سهل لهم درب وازال عقباته كم عاطل وظف وصانه عن الدين وابعده عن درب الردى والشماته سعود بن دبلان بالعسر واللين كفه نديه ما تعدد هباته سعود بن دبلان طلق الحجاجين لو كثر حمله ما تسمع شكاته له ضحكة دايم تسلي الحزينين والهم والأمراض تنهش بذاته أبو فهد والله ونعم ونعمين يا قل والله من يسوي سواته هذي صفات الطيبين العظيمين يضر نفسه لاجل يكرم لداته لعل روحه في جنان وبساتين ويعظم له أجر اللي بذل في حياته أمين يا قابل صلاة المصلين أمح الذنوب وزيد له بحسناته وصلاة ربي عد سكانة الصين والهند والبنقال هم واجنباته على النبي اللي لنا وضح الدين مع الصلاة تحيته وبركاته عبدالله بن عبدالرحمن المنيع - الزلفي