بين جمعتين كان هناك التفاف وصمود وفرح وحب استثنائي في الوطن شعبا وقيادة ، جمعة خابت فيها ظنون دعاة الفتنة والفرقة وجمعة عم فيها الخير كل الخير للوطن والمواطنين ، جمعة عاد فيها كل مفسد خاسئا وهو حسير، وجمعة خرجت تظاهرة ولكنها تظاهرة حب بين شعب أبيّ وقيادة رشيدة جعلت رفاهية شعبها وتحقيق حاجاته وتطلعاته من أهم أولوياتها فترجمته إلى واقع ملموس . جمعة أثبت فيها هذا الشعب العظيم معدنه الأصيل الذي لا يؤثر في لحمته نعيق الغربان ولا فحيح الأفاعي فالقافلة تسير محفوفة بحفظ الله وتوفيقه، وبين جمعة سالت فيها أودية الخير لتهتز الأرض وتربو وتنبت من كل زوج بهيج . جمعة رفع فيها الشعب رأس بلده وقيادته أمام العالم كله وأثبت للمتربصين أنه قد خابت ظنونهم السيئة وتبخرت أحلامهم الخبيثة، وبين جمعة خرجت فيها المسيرات تحمل الخفّاق الأخضر يرفرف في يد الصغير والكبير، النساء والرجال . جمعة ال ( 11 مارس ) التي أسموها جمعة غضب كانت بالفعل جمعة غضب ولكنها غضب من الشعب على من يمس الوطن بحرف أو قول أو تصرف أحمق من أولئك المأفونين المغرر بهم والطامحين إلى سراب ينتهي بهلاكهم على أسوار وحصون هذه البلاد المحروسةجمعة ال ( 11 مارس ) التي أسموها جمعة غضب كانت بالفعل جمعة غضب ولكنها غضب من الشعب على من يمس الوطن بحرف أو قول أو تصرف أحمق من أولئك المأفونين المغرر بهم والطامحين إلى سراب ينتهي بهلاكهم على أسوار وحصون هذه البلاد المحروسة وبين جمعة أعلن فيها الوالد القائد كل ما يسعد شعبه من مشاريع تنموية مستقبلية ينعم فيها الوطن والمواطنون بحياة رغيدة وعيش كريم . جمعة كان فيها الشعب - كما قال المليك أبومتعب حفظه الله في كلمته الضافية الكريمة - صمام الأمان لوحدة هذا الوطن بعد الله صفع الباطل بالحق والخيانة بالولاء وصلابة إرادته المؤمنة وجمعة قال فيها حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين إن شعبه في قلبه يستمد منه بعد الله العزم والعون والقوة . جمعة تهاوت فيها شعارات الزيف ونداءات الشر ومخططات الباطل، وجمعة ازدانت بالأوامر الكريمة التي لم تغادر مفصلا من مفاصل التنمية إلا وقد بثت فيه كل مستلزمات الخصب والنماء . ولن ننساك - كما لم ننس دائما وأبدا – الدعاء لك أيها الملك الصالح المصلح المخلص لدينه وشعبه ووطنه بأن يجزيك خيري الدنيا والآخرة على نيتك الطيبة الصالحة وأعمالك الموفقة النافعة . [email protected]