** مازلت بدرا وقمرا .. يسكن كبد السماء .. يعيد لنا الجمال بصياغة أخرى .. مازلت كاسرا قناصا هدافا .. تلهب أكف الجماهير تصفيقا .. مازلت أيها الياسر تسكن قلوب الجميع .. ولتألقك في المستطيل الأخضر ميزة خاصة .. لا أعرف سرها لكنها تحرك المشاعر المحبة والحاقدة .. وتفعل وسائل الإعلام الداعمة والمثبطة .. وتجعل المنازلة في شبكات التواصل الاجتماعي أقرب إلى حرب داحس والغبراء ..!! ** باختصار .. أيها السابح والسائح في مياه الساحل الشرقي منذ نعومة أظفارك .. أنت نجم استثنائي يفرح لفرحك الكثير .. ويبكي لفرحك الكثير أيضا .. لقد أوجدت في تألقك محبا هائما وحاقدا متطرفا .. الأول يصل بالمبالغة ذروتها .. والثاني يبخس حقك مهما صبغت المستطيل الأخضر بفن يشبه كلمات نزار قباني وموسيقى بتهوفن وصور دالي وصوت العندليب الراحل ..!! ** ياسر أتعبتهم .. كلما قالوا انتهى زخرفت لهم الشباك بأهدافك .. وعزفت لهم ترنيمات عبادي على العود .. لم يعد بمقدورهم أن يراهنوا على نهايتك .. فقد جعلتهم يمشون على الرمضاء حافيي الأقدام .. ويخرجون للعراء بدون ثياب في شتاء قارص ..!! ** هنيئا لمحبيك .. فقد عودتهم النوم على وسادة الفرح .. حتى والجرح يدمي في داخلك بأصوات نشاز .. كنت تفرحهم وتسقيهم ماء السرور والسعادة .. كنت أسدا في محطة الإيثار تتألم في داخلك لتسعد عشاقك ..!! ** هو أنت لم تتغير .. تجيد الغزل مع الشباك .. تجيد السباحة في هزها .. رأسا وركلا وتسديدا .. ؟! ** لم يكن أولئك الذين يهرولون عبثا في تثبيط همتك وعزيمتك بعيدين عن نجوميتك .. هم أكثر العارفين بها .. لكن سواد قلوبهم وانحراف أقلامهم .. هي من تحركهم لتعطيل مسيرتك .. لكنهم نسوا أن أنفاس محبيك أقوى من كل أسلحتهم «التثبيطية» ..!! لم يكن أولئك الذين يهرولون عبثا في تثبيط همتك وعزيمتك بعيدين عن نجوميتك .. هم أكثر العارفين بها .. لكن سواد قلوبهم وانحراف أقلامهم .. هي من تحركهم لتعطيل مسيرتك .. لكنهم نسوا أن أنفاس محبيك أقوى من كل أسلحتهم «التثبيطية» ..!! ** لله درك يا قناص .. تحملت هجمات منظمة لتحطيمك .. اشترك فيها من ليس له ناقة ولا جمل في مسيرتك .. وحاربك من مات قلبه بحقد وحسد وسوداوية .. لكنك وقفت شامخا .. هرموا في حملتهم وأنت تبتسم لهم بأهدافك ..!! ** ياسر مازلت تطربنا .. كررتها أكثر من مرة .. ومازلت تجيد الركض في المستطيل الأخضر .. بل أنت الرقم الصعب الذي لا يزال يحفظه طلاب المدارس عن ظهر قلب .. ويرسمون صورته في كراستهم .. ويكبرون حرف «الياء» في صفحاتهم .. ويضعون الرقم «20» في كل دفاترهم .. وفي وجه وظهر حقائبهم ..!! ** لم أر نجما محليا .. يعشقه الجمهور بجنون كعشقهم لك .. وبصراحة أكثر أنت أكثر نجم شباك تباع تذاكره في سينما الكرة .. دائما ما تكون البطولة المطلقة لك .. هكذا أراد جمهورك ..!! ** ياسر .. لم يصغ للغة الاستسلام .. حرث طموحا فحصد جمهورا .. صال وجال .. ومازال يمارس نفس الدور الذي لعبه منذ العام 2007 م .. !! ** هدفان في مرمى الريان .. ليس إعجازا .. ولا تضيف للقناص الشيء الكثير .. لكنها تأكيد على أن مشاركته مباراة كاملة تعني هزه للشباك .. لن نبالغ في مدحه والإشادة به .. فهو في غنى عن كلماتنا .. ولكننا نشعر بالموضوعية والمصداقية .. عندما نفرغ كلماتنا في الكيبورد عن ياسر .. لأننا نعرف حجم التصيد المقيت له كلما شارك في مباراة ولم يسجل .. لذلك سنغني له عندما يسجل .. فليس من المعقول أن نترك كلمات التثبيط أقوى من كلمات التحفيز ..!! ** ياسر .. باختصار أمل لم ينته .. وابتسامة لم تختف .. ونجومية لم تفل .. ورجولة رسخت معاني كثيرة في الصبر والتحمل وغض الطرف عن أخطاء الآخرين له ..!! تويتر @essaaljokm