بحثت الحكومة اليمنية برئاسة محمد سالم باسندوة الاعتداءات المتكررة على أنابيب نقل النفط وخطوط الكهرباء في بعض مناطق محافظة مأرب، وأكدت أنها ستقف بحزم أمام العناصر المتورطة في هذه الاعتداءات، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية « سبأ « أن الحكومة استمعت في جلستها الأسبوعية أمس الاول إلى إيضاحات من وزيري النفط والمعادن والكهرباء والطاقة حول هذه الاعتداءات والخسائر الناجمة عنها وما تمثله من أخطار وتداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني، وشددت على ضرورة الوقوف بحزم أمام العناصر المتورطة في هذه الاعتداءات المتكررة، وأكدت أن الاعتداءات التخريبية جرائم جنائية وسيتم التعامل معها وفقا لذلك، من خلال اتخاذ إجراءات صارمة وتطبيق القانون بحزم، وشدد على وزارتي الدفاع والداخلية التحرك العاجل من خلال خطة عسكرية وامنية شاملة لحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء والضبط الفوري للعناصر المتورطة، وأكد مجلس الوزراء على ضرورة «تحويل النيابة العامة للدعاوى القضائية الموجودة لديها والخاصة بالعناصر الإجرامية التي تمارس الاعتداءات على أنابيب نقل النفط وأبراج الكهرباء وقطع الطرقات العامة لمحاكمتهم غيابيا»، ورأت الحكومة أن هناك «محاولة لافتعال العراقيل والصعوبات أمام حكومة الوفاق الوطني» ، لكنها شددت على أن هذا «لن يثنيها عن القيام بواجباتها وانجاز مهام ومقتضيات المرحلة الانتقالية الراهنة»، وكان أنبوب النفط بمحافظة مأرب تعرض فجر أمس الأول لتفجير جديد هو الثالث خلال أسبوع، بعد أقل من 48 ساعة من إصلاح تفجير سابق في منطقة الدماشقة وادي عبيده، وكانت مصادر حكومية نفطية قدرت خسائر اليمن في 2012 نتيجة تفجير أنبوب النفط ب «3.1» مليار دولار.