من حق الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر إدارة المنتخب ان يعمل على تحقيق ما يحقق مصلحة (المنتخب) ومن حق إدارات الأندية ان تعمل على ما يحقق مصلحتها وما بين حق اتحاد الكرة وإدارات الأندية علينا ان نبحث عن عدم خلق (فجوة) في العلاقات بين اتحاد الكرة والأندية فتلك الفجوة لن تحقق صالح الكرة السعودية . من الواجب علينا جميعا في الشارع الكروي ان نطالب ونقف مع ما يحقق صالح المنتخب ولا يجب ان تتوقف تلك المطالبة مهما كان الطرف الآخر وعلى الطرف أو الأطراف الأخرى ان تقبل بالأمر الواقع أو تحاول ان تسهم في تغيره دون ان يكون هناك (ضرر) على الكرة السعودية عبر المنتخب أولاً وليس ثانياً. نتفهم ونقدر تذمر واعتراض رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونقدر بحث اتحاد الكرة عما يحقق مصلحته دون ان (نقف) عند حدود خلق الفجوة بل المساهم بالطرح المنطقي من خلال الحس الوطني دون وقوع أي ضرر مباشر على الأندية خصوصا تلك الأندية التي تمثل (الوطن) خارجيا ونطالب اتحاد الكرة باحترام رزنامته التي اقرها ووافق عليها دون تغير يذمر الأندية . اعتقد بأن ترشح الدكتور حافظ دون انسحاب المرشحين الآخرين بضمانات يعتبر ترشحا في (غير محله) فكان لابد ان تكون هناك ضمانات واتفاقات تصب في ترشح مرشح خليجي واحد يدعمه الجميع في مقابل المرشح الشرق اسيوي وما اجتماع دول غرب آسيا الأخير إلا دليل واقع على ذلك فالاجتماع (فشل) في الاتفاق على مرشح واحد. من حق الاتحاد السعودي ان يرشح الدكتور حافظ المدلج لمنصب رئاسة الاتحاد الاسيوية في المدة المتبقية من رئاسة الرئيس السابق ابن همام ومن (حق) الشارع الرياضي ان يكون على علم بأهمية الترشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي من خلال ان يجد جوابا كافيا لاستفاد الكرة السعودية من ذلك المنصب ؟ ثم هل سينسحب المرشح السعودي اذا لم ينسحب الطرفان الخليجيان الآخران؟ وكيف نتذمر ونطالب بتحديد مرشح خليجي واحد من (اثنين) ثم نقبل بترشح ثالث دون ان يكون هناك اتفاق على مرشح واحد؟ منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لا يعني أن الكرة السعودية ستجد الطريق مفروشا لها بالورود فهناك دول تريد لنفسها نفس المصالح وإذا(قبلنا) بفكر ان رئاسة الاتحاد الآسيوي ستحقق صالح الكرة السعودية دون الدول الأخرى فعلينا القبول بفكرة ان رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم تحقق مصلحة ناد معين فهل ستقبل الأندية الأخرى بذلك؟ وهل سيقبل أعضاء الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية ؟ اعتقد بأن ترشح الدكتور حافظ دون انسحاب المرشحين الآخرين بضمانات يعتبر ترشحا في (غير محله) فكان لابد ان تكون هناك ضمانات واتفاقات تصب في ترشح مرشح خليجي واحد يدعمه الجميع في مقابل المرشح الشرق اسيوي وما اجتماع دول غرب آسيا الأخير إلا دليل واقع على ذلك فالاجتماع (فشل) في الاتفاق على مرشح واحد. ثم هناك من اخذ مسألة الترشيح وربطها بالوطنية من اجل تقديم الدعم للمرشح الدكتور حافظ وكأن الشارع الرياضي (يمتلك) حق التصويت ففي نهاية الامر سنقف وندعم الدكتور حافظ لكن دعمنا ليس هو من سيحدد فوز الدكتور حافظ المدلج بل من سيصوت ونحن (لا) نملك حق التصويت وإذا استمر الوضع على ما هو عليه دون اتفاق بين المرشحين الخليجين الثلاثة فإن الأصوات ستتبعثر وسيفقد الخليجيون كرسي الرئاسة الآسيوية بفضل فشلهم بالاتفاق . [email protected]