أعلن مرشح الاتحاد السعودي لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج تدشين حملته الانتخابية الخاصة بترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحت شعار "حافظ على آسيا" أمس في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بمشاركة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، ورئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر. وأكد المدلج أنه مرشح الاتحاد السعودي وليس مرشح "نفسه" وموضحا أنه تلقى اتصالا من الأمير نواف بن فيصل بعد مباراة المنتخبين السعودي والعراقي في "خليجي 21" وكلفه بالترشح، مؤكدا أن هذا التكليف جاء بعد أن فشلت المحاولات في إقناع أحد المرشحين العربيين وهما الشيخ سلمان آل خليفة ويوسف السركال بالانسحاب لعدم خسارة أصوات العرب وغرب آسيا على مرشحين. وبين المدلج أنهم بدؤوا العمل منذ أمس، وهو اليوم الأول من ال60 يوما التي تسبق بدء الانتخابات التي يحق فيها لكل مرشح عرض ملفاته وكسب الأصوات، وقال "هذا العمل يحتاج احترافية، وأهم أهدافي في المرحلة المقبلة إن كسبت هو الحفاظ على آسيا، خصوصا بعد انقسامات عام 2009 في البيت الآسيوي، بالإضافة إلى تعديل روزنامة البطولات الآسيوية التي تعد مفصلة على جداول شرق آسيا، مستغربا في الوقت نفسه ألا يكون لدول كبرى في القارة مثل السعودية وقطر والإمارات موظف من بين ال130 موظفا في مقر الاتحاد الآسيوي، وسأسعى لإشراك كل العرب وكل أبناء وكفاءات غرب آسيا في العمل هناك، لتكون على الأقل نسبة ربع الموظفين لهم، وهذا من أبسط الحقوق، ويزيدنا شرفا أن الشاب عصام السحيباني هو أول سعودي يدخل الاتحاد الآسيوي وهناك غيره من المواهب في انتظار الفرص للعمل والمشاركة بجانب الرغبة لرفع الموارد في الاتحاد الآسيوي فهدفنا هو الوصول لمليار دولار ونحن قريبون من ذلك بنسبة 90%". وأوضح المدلج أنه حان الوقت لترشيح مرشح سعودي، فالسعودية دولة عظمى وقادرة، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا في عمان لاتحاد غرب آسيا وأنه سيحضره برفقة عيد، معتبرا هذا الاجتماع بداية للتصحيح. وأعلن المدلج تكليف محمد النويصر ليصبح مسؤولا ماليا وإداريا للحملة، فيما سيكون ياسر المسحل متحدثا إعلاميا. من جانبه بين عيد أنه والاتحاد السعودي للكرة بشكل كامل سيكونون بكل ما أوتوا من قوة خلف المدلج، وأن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل كان ساعيا وبشكل كبير خلف هذه المهمة، وقال "سندعم مرشح الوطن في أهم المناصب الرياضية في القارة". من جهته، أكد النويصر أن مجرد الدخول لهذا المعترك يعد عاملا إيجابيا بعيدا عن النتائج، وقال "لو خسرنا التجربة لن نفرط بأي منصب شاغر وسنعمل على ترشيح الكوادر السعودية الشابة والمؤهلة لذلك".