على الرغم ما للأزمات من أثر سيء في النفوس ما بين قلق و فزع و ترقب و ما يترتب على كل ذلك من تبعات في كل جانب. إلا أن إيجابياتها لا تغيب وحضورها ظاهر بين عند كل من ينظر إلى الأمور من كل جانب . الأحداث في البحرين على غير ما يتوقعه المغرضون قربت ولم تبعد. وجددت الحياة في مشاعر جماعية كادت أن تغيب فلم نألف منذ زمن هذا التواصل الجماعي بين الخليجيين على المستوى العام و الإعلامي الخاص ولم يكن هذا فقط من باب التواصل مع الأوضاع المزعجة في البحرين و إنما أيضا مع الفرحة التي عشناها هنا في المملكة العربية السعودية مع قرارات الملك عبدالله - حفظه الله . الأحداث على غير ما يتوقعه المغرضون قربت و لم تبعد. وجددت الحياة في مشاعر جماعية كادت أن تغيب فلم نألف منذ زمن هذا التواصل الجماعي بين الخليجيين على المستوى العام و الإعلامي الخاصفتلفزيون البحرين لا تتوقف عنه الاتصالات من كل مكان تؤيد وتعبر عن مشاعرها. وأحسب أن الكثيرين تناقلوا مقطع اليوتيوب الذي تتحدث فيه سيدة إماراتية مع أحد البرامج الكويتية وتتحدث بمنتهى الحب وهي تبارك للسعوديين تلك القرارات و تقول ضمن ما قالت : ( و يقول الملك عبدالله ادعوا لي.. منو يقولك نحن ما ندعي لك) ثم أخذت تسأل الله له بما يسر و يبهج الخاطر هذه سيدة من دولة أخرى لا أبيض لها ولا أسود من تلك القرارات ولكنها روح بيضاء وقلب يلفظ السواد ويستقبل النور والحب وهكذا كل أهل الخليج الذين يؤمنون بوحدته وأصالته وبعده التام عن مواطن الزلل التي تجر الويلات على المنطقة و أهلها . و هي ترفل بخير من الله وبنعمة بل بنعم كثيرة لا يحظى بها غيرها و حق النعم أن يحافظ عليها لأنها من لدن عزيز حكيم و ليست من بشر تملؤه الأحقاد و تغريه المخططات و التطلعات العدوانية .ومن حقنا أن نردد دائما نشيد غاب عن الأذهان حينا و لكن الآن يجب أن يحضر و بقوة كما رددته البحرين أثناء دخول قوات درع الجزيرة إلى أراضيها. أنا الخليجي أنا الخليجي.. و أفتخر إني خليجي خليجنا واحد و شعبنا واحد [email protected]