تدخل الأندية السعودية يوم غدٍ وبعد غد معترك الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا بشعار (الفوز) رغم تباين الطموحات بينها ، فالأهلي والشباب اللذان كانت بدايتهما مثالية بعدما حققا الفوز في الجولة الأولى على حساب الغرافة والجيش القطريين يتطلعان إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي ولكن هذه المرة خارج الديار عندما يحلان ضيفين ثقيلين على النصر والجزيرة الإماراتيين اللذين خسرا بدورهما أمام سباهان وتبريز الإيرانيين، وبلا شك أن فوز الأهلي والشباب سيمنحهما فرصة البقاء في الصدارة والاقتراب من الدور الثاني رغم أن البطولة مازالت في بدايتها وذلك على اعتبار أن الفارق النقطي سيتسع فضلا عن زيادة الثقة وارتفاع الروح المعنوية التي ستكون سلاحا إضافيا في ظل اكتمال الفريقين من الناحية الفنية . وفي المقابل فإن الهلال والاتفاق اللذين خسرا في الجولة الأولى أمام العين الإماراتي وباختاكور الأوزبكي فسيكون تركيزهما منصبا على الفوز دون سواه أمام الريان ولخويا القطريين خصوصا وأن المباراتين تقام على أرضهما وأمام جماهيرهما ، فالفوز إذا ما تحقق فإنه سيُعيدهما للواجهة من جديد وسيحافظ كل منهما على حظوظه كاملة في التأهل للدور الثاني ، بينما التعادل أو الخسارة ربما تصعّب من المهمة وتضعهما في موقف محرج رغم بقاء الأمل قائما .. عموما الجولة الثانية قد تكون مؤشرا إيجابيا لأنديتنا المشاركة آسيويا وتعطي المتابع انطباعا جيدا حول قدرتها على المنافسة والتأهل للأدوار المتقدمة وربما تكون نتائجها مخيبة للآمال وهو ما لا يتمناه الشارع الرياضي ..