في مشهد لم يألفه الملتقى الثقافي الذي يقام على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي بالرياض شن الناقد والروائي زياد السالم هجوما عنيفا على الروائي والكاتب عبده خال طال كل إبداعه ورواياته التي وصفها بعدم العمق والسطحية. وكان الملتقى - الذي يديره الشاعر والإعلامي محمد عابس - قد بدأ بالحديث عن سيرة وابداعات الراحل القاص والروائي إبراهيم الناصر الحميدان الذي وافته المنية ظهر الجمعة الماضي، وجاءت مداخلة عبده خال التي تحدث خلالها عن سيرة الراحل في العمل القصصي والروائي مشيدة بجهود الحميدان، لكنه أكد أنه وأبناء جيله لم يتأثروا بالروايات المحلية التي لم تكن قد وصلت الى ما وصلت اليه الآن من الفنيات والعمق ومنها روايات الروائي إبراهيم الناصر وانهم تعلموها من الغرب وهذا ما أثار حفيظة الناقد زياد السالم الذي طالب بالمداخلة، واصفا ما يحدث بأنه سحل وتشويه لقامة الروائي الراحل الناصر، ووصف السالم الروائي خال بأنه مثل القزم الذي يحمل عملاقا وأنه لا يجيد الكتابة القصصية والروائية منتقدا رواية خال (ترمي بشرر)، مؤكدا أن فيها إسقاطات كثيرة لا يمكن أن يقع فيها روائي مبتدئ. هذا الوصف أثار عبده خال ودفعه للرد على السالم بأنه لا يفقه شيئا في عالم الكتابة، واتهمه بالاثارة وعدم القدرة على فهم الأعمال الابداعية، وفي محاولة للتوفيق بين خال والسالم حاول الدكتور عبد الله الغريب نائب رئيس أدبي الباحة، لكن محاولاته ومحاولات الآخرين باءت بالفشل.