سمو الحياة كان فكرة وأصبح اليوم حقيقة , بعد اربع سنوات من العمل بصمت والصبر على جميع الظروف والعقبات التي اعترت مسيرتنا . أفكار وأحلام جميلة رافقها اصرار وعصف ذهني وعزيمة الشباب واختيار موفق لنخبة الشعراء والقصائد والملحنين وأحدث التقنيات الفنية والمؤثرات المصاحبة ,والإبداع في الاداء الإنشادي الذي تألق فيه المنشد الوطني ..موسى العميرة (ابوعلي).والدعم والرعاية والمساندة والمواقف النبيلة والإنسانية التي قدمها الدكتور/ عايض بن فرحان القحطاني لإخراج هذا العمل الإنشادي الاجتماعي الذي يساهم في دعم مسيرة الإعلام الهادف ويخدم الوطن . نعم نحن نجحنا والنجاح أنتم ومنكم واليكم .نحتاج الى المزيد من الوقفات الصادقة والدعم اللا محدود وحتى نستطيع مواكبة من سبقنا في هذا المجال ونقاوم التحديات بإيمان صادق واحترافية عالية من أجل إعلام هادف يخدم بلادنا ويحافظ على أبنائنا فكل الشكر والتقدير منا لكل من ساهم معنا في هذا العمل فله صادق الدعاء ولنسم معاً من أجل حياة أفضل عمل يعتبر من أكبر الاعمال الإنشادية على مستوى المملكة والعالم العربي .امتزجت فيه الخبرة الإدارية والإعلامية والحرفية التي توليت أنا الإشراف العام على هذا العمل الإعلامي وبمساعدة أخي ورفيق دربي المدير التنفيذي /احمد بن عمر عبدالغني لمؤسسة حكاية الإعلام هذه المؤسسة الصغيرة في حجمها الكبيرة في ابداعها وانتاجها .نعم لقد شهدت الرياض حفل تدشين هذه الملحمة (سمو الحياة) التي احتضنها مركز الملك فهد الثقافي .هذا المعلم الذي يضاهي اكبر المراكز العالمية في العالم .وتشرف برعاية هذا الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر/خالد بن سعود الكبير والعديد من كبار الشخصيات الادبية والاعلامية والاجتماعية .التي تدعم مسيرة الإعلام الهادف في بلادنا ,مشاهد احتفالية تألق فيها المنشد بأناشيد معبرة ألهبت مشاعر الحضور وقدمت مجموعة من الاطفال لوحة تعبيرية عن أهمية رعاية الايتام وهم يحملون شموع الامل. نالت اعجاب الامير وتفاعلت معها الجماهير التي احتشدت تقديراً منها بأهمية الدور الذي تبذله الجمعية الخيرية (إنسان) الشريك الاجتماعي لهذا العمل والداعم لهذه الاحتفالية التي تتزامن مع يوم اليتيم العربي .وبعدها تألق الشعر والشعراء وقدم (الشاعر عيضة السفياني)قصيدة مطلعها : سبحان من عرشه تعلى السبع والسبع الشداد ما فيه لا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه,,, وبعدها قصيدة عن اليتيم للشاعر (منيف عابد الشمري)مطلعها: بكيت وكم يداويني البكاء.... ذرفت الدمع والشكوى شفاء تآزرت النوائب نحو قلب ......تقرح من مواجعه الدواء ثم الشاعر (فهد الزعبي)بقصيدة مطلعها : وطت رجلي على ارض الحرم والمسلمين سجود سجدت لخالق الدنيا ومافيها ومفنيها بخشوع وخوف من يوم الوعيد وشاهد ومشهود طلبت الله في نفس شهقت والذنب كاسيها .. وتلاها تألق الشاعر (علي بن رفدة القحطاني )الذي هيج مشاعر الحضور وتفاعلت الجماهير والمنشدون مع قصيدته (يقولون)مطلعها : يقولون الحياة احلى تبصر شوف يارجال.. مراكب فاخرة وقصور شيدنا مبانيها ولقد كانت هناك العديد من القصائد التي أنشدها أبوعلي مثل قصيدة الدكتور الدالاتي(بعد بعدي) وقصيدة (الواحد العالي) من كلمات عيدة الجهني وقصيدة (تجهز)للشاعرة ريوف الشمري وغيرهم .هذا الإبداع الذي تألق به الجميع بمالهم وافكارهم وطموحهم وصبرهم وعملهم من أجل الإعلام الهادف . يعتمد على مهنية عالية تتوافر لديها رؤية واستراتيجية تنموية وتفكير علمي وقدرة على استخدام التقنيات الحديثة.لتساهم في توعية الشباب من أبناء الوطن وهذا ما تحقق في عملنا . نعم كان لشركاء النجاح الدور الكبير والريادي لدعم مسيرتنا .ولقد كان المؤشر الاكبر لنجاح هذا العمل ابداعياً وإعلامياً واجتماعياً وانسانياً وثقافياً هو تسابق وسائل الإعلام بمختلف انواعها بالإضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد والمنتديات ووسائل الاتصال ايضاً. عمل اجتماعي يخدم المسيرة الهادفة وينير الطريق الى أبنائنا باعتباره خطوة من أجل التعبير عن هموم الناس واحتياجاتهم وتحدياتهم وهو بقدر ما يقترب من مشاكلهم بقدر مايحظى بثقتهم وقبولهم . نعم نحن نجحنا والنجاح أنتم ومنكم واليكم .نحتاج الى المزيد من الوقفات الصادقة والدعم اللا محدود وحتى نستطيع مواكبة من سبقنا في هذا المجال ونقاوم التحديات بإيمان صادق واحترافية عالية من أجل إعلام هادف يخدم بلادنا ويحافظ على أبنائنا فكل الشكر والتقدير منا لكل من ساهم معنا في هذا العمل فله صادق الدعاء ولنسم معاً من أجل حياة أفضل .