دعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي الى حمل دولة جنوب السودان على تنفيذ الاتفاق الموقع مع بلاده. وقالت الحكومة إن دولة الجنوب ما زالت تحتل خمس مناطق سودانية، وأكدت مقدرتها على طرد الجيش الشعبي في أي لحظة ، متابعة "إذا صبرنا على دولة الجنوب فإن للصبر حدودًا". واضاف نائب الرئيس السوداني الحاج ادم يوسف في احتفال الصلح الذي تم توقيعه بين بطون المسيرية بالضعين، ، حسبما ذكرت صحيفة الانتباهة السودانية امس أن السودان لن يتنازل عن سماحة و "14 ميل" لدولة الجنوب ، مطالبا جوبا بسحب قواتها خارج الحدود المتفق عليها. ودعا نائب الرئيس حاملي السلاح من أبناء الوطن إلى الانضمام إلى ركب السلام من خلال التفاوض المباشر لدعم اتفاقية الدوحة أو التفاوض من الداخل. يشار الى ان السودان وجنوب السودان، الذي انفصل في عام 2011 ، وقعا على اتفاق للتعاون في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في شهر ايلول/سبتمبر الماضي بهدف تسوية قضايا عالقة تتعلق بعائدات النفط والحدود ومنطقة ابيي الغنية بالنفط. وتتهم الخرطومجوبا بعدم تنفيذ الاتفاق رغم القمة التي عقدها الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في شهر كانون ثان/يناير في اثيوبيا من اجل تنفيذ الاتفاق.