بينما كنت أنتظر على أحر من الجمر رد مقالتي التي طالبت فيها الهيئة الملكية بتفنيذ ما ورد فى تظلّمات معلمي الهيئة بالجبيل أفاجأ بتصريح لمصدر عليم من الهيئة الملكية فى صحيفة سبق يذكر فيه الرجل الذي لم يكشف عن هويته أسباب اجهلها ان سبب تأخر ترقيات المعلمين مرده للموارد البشرية، وهذه حقيقة اتصلت بصديقي يكيكي ماذا تعني وماعلاقتها بالموضوع؟..فأفادني انها مجرد فزلكة إدارية لامحل لها من الإعراب لإعطاء المسألة ابعادا بيروقراطية كهرومغناطيسية لوذعية لا اقل ولا اكثر.. بيني وبينكم اتمنى على الرئيس التنفيذي ان يحترم هؤلاء المعلمين ولايسفه مواقفهم بهذا الشكل ويحرّج عليهم وكأنه يشرّههم من هيئتهلا وزاد المصدر العليم لاحرمنا الله من علمه بأن جميع موظفي الدولة يعانون مشكلة تأخر الترقيات وهذه ايضا لا اعرف وجاهة استعمالها هنا خاصة وان المقارنة كانت بين منسوبي الهيئة التعليمية فى ينبع وترقيتها ل200معلم قبل شهر وكارثة معلمي الجبيل التي لم تتجاوز ربما -إن صح العدد- ال40ترقية على الرغم من ان عدد معلمي الجبيل يقارب ال800 وأن معلمي ينبع مايجون ثلتهم..بعدين ما الله هدى اخونا المصدر المعلوم من ان يتحاشى الحديث عن ازمة ترقيات موظفي الدولة التي لا علاقة لهيئته بها ولا لها علاقة ببعض كعلاقة الجح بالموز!! حقيقة الفاجعة ان الرجل حب يطلع حنقه من تشكّي الشباب ولجوئهم للإعلام ورفعهم برقيات للديوان الملكي بالقول انهم فى خير مقارنة بغيرهم يتحمدوا الله كل واحد يتملك بيتا بمليون ريال ومخصص اقل معلم لايقل باي حال من الأحوال عن18000ريال- وهو مبلغ بيني وبينكم ضخم وما يستلم مثله الا اعضاء مجلس الشورى-وكأن الرجل يقول ان البطر شين وخلوكم عقّال وترى لا يجي اكثر خاصة وان زملاءكم فى التربية والتعليم مايوصلون ربع مواصيلكم..حقيقة شيء مخيف ان يستمر الرجل في التهرّب عن تنفيذ مشكلة الترقيات ويطوح شرقا وغربا ويقارب تفاحا بليمون لاحول ولاقوة إلاّ بالله..بيني وبينكم اتمنى على الرئيس التنفيذي ان يحترم هؤلاء المعلمين ولايسفه مواقفهم بهذا الشكل ويحرّج عليهم وكأنه يشرّههم من هيئته ويظهر فى لقاء مع اليوم بوثائق الموارد البشرية العظيمة أس المعضلة ولماذا فارق المعاملة بين الجبيل وينبع والتي تصل 50% مقابل 5% بحسبة الليمون والجح والموز واليوسف افندي..يارجل 800 معلم يرفعون برقيات ويصيحون فى الإعلام ولاتريد ان تظهر فى النور وتقنعهم وتقنع الرأي العام والله كارثة..وبعدين ترى من حقهم ياسيدي الكريم طالما يهمشون ولايستمع لهم من هيئتكم العظيمة أن يلجأوا لولي الأمر –اعزه الله- فهو الملاذ بعد الله فى هالبلد من بطش وتغوّل الكثير من علية التنفيذيين فى اجهزتنا.مازلت انتظر وينتظر معي 800 معلم سعادة الرئيس.. [email protected]