قادت الطريقة البدائية التى تستخدم في اعادة تدوير الورق والتي تصاحبها مشاكل في الفرز والنقل واستهلاك كبير للمياه طالبا سعوديا في المرحلة الثانوية لابتكار طريقة لإعادة تدوير الورق بشكل فوري . واستهل المبتكر عبدالله بن أحمد الطرباق الطالب في ثانوية مجمع الأمير سلطان بمدينة بريدة اختراعه بإجراء عدة بحوث وتجارب مخبرية، ليصل في الأخير إلى ابتكار حبر خاص بالطابعات المنزلية والكلاسيكية يمكن من خلاله تدوير الورق في الداخل بمجرد تغيير حبرها إلى الحبر المبتكر. وأوضح الطرباق أن قراءته لإحصائية محلية أفادت بأن المملكة تستهلك 1.5 مليون طن من الورق، يعاد تدوير 700 ألف طن منها والباقي يذهب إلى مكب النفايات حفزته أكثر للقيام ببحوث علمية في ذلك الجانب، كذلك معرفته أن نسبة النفايات الورقية تمثل ما بين 28 إلى 50 بالمائة من النفايات على مستوى العالم. وأبان أن الطريقة المبتكرة لتدوير الورق تحافظ على 99 بالمائة من الموارد الطبيعية البيئية والاقتصادية بعملية فورية عن طريق الطابعة المنزلية، وتغيير نوعية الحبر بتكلفة أقل بنسبة50 بالمائة من الحبر العادي ، بينما يحتاج تدوير الورق الكلاسيكي إلى عمليات جمع ، وفرز ، وتقطيع ، وتنظيف ، وعجن ، وتشكيل ، وتجفيف ، إلى آخر ذلك من عملية إعادة التدوير.