المتابع الرياضي بمختلف ميوله على موعد مساء اليوم في لقاء الزعامة والذي يجمع زعيم الأندية الآسيوية الهلال وزعيم الأندية الإماراتية العين، لقاء انتظره المتابع منذ زمن بعد ان ابتعد العين عن المشاركة في البطولة الآسيوية وغاب معه لقاء الإثارة والمتعة الكروية والتي كانت حاضرة في لقاءات سابقة وكانت النتيجة لصالح العين والذي لم يسبق للهلال ان فاز عليه في ملعب القطارة والذي يتشاءم فيه الهلاليون بسبب انه شاهد على هزائم الهلال في بطولات مختلفة لكن مباراة اليوم لا تعترف بالتاريخ فكل الأمور تغيرت حتى ملعب القطارة تغير وستكون الكفة لصالح من تجهز نفسيا وبدنيا لهذا اللقاء فالهلال يعيش أفراحا وليالي ملاحا بعد فوزه على غريمة التقليدي النصر في نهائي كأس ولي العهد وهو الفوز الذي أتى بعد عدة خسائر في الدوري وكان بمثابة تنفس الزعماء بعد ان عاشوا في ضيق وهم على مستوى فريقهم والذي عودهم دائماً على الجمع بين المستوى والنتيجة فهم يتنفسون بطولات ويسعون إلى أن يكون هذا الموسم تنفسهم غير بتحقيق البطولة المستعصية والعاقة لابنها وزعيمها الهلال لم لا؟ وهو بطلها ست مرات وحتى لو طال الغياب فسيوف يأتي يوماً وينخيها الهلال بجبروتة وعظمته التي عرف بها داخل الملعب منذ زمن وستعود مع هذا الجيل متى ماكان للاعبين كلمة في الملعب وأخص اللاعبين لأنهم هم الأساس اما البقية فمتحركون متى ما ظهرت روح والعزيمة والإصرار فلن يهزم الهلال إلى الهلال. يظل المدرب الروماني كوزمين من افضل المدربين الذين مروا على تدريب الهلال فرغم انه لم يطل مع الهلال بعد ابعاده بطريقة غريبة إلا انه ترك بصمة وإرثا للهلال لم يسبق لمدرب من قبلة ان عمله فهو جهز فريقا لا يهزم وعمل توليفة لا تنسى ومازال الهلال يجني ثمار هذا المدرب حتى الآن ويبقى لقاء اليوم فرصة للاعبين لمواصلة الأفراح والعودة بأغلى ثلاث نقاط بجانب كأس ولي العهد وسيكون بمثابة عربون صداقة وعودة حميدة مع بداية البطولة الآسيوية وإعلان مبكر ان الزعيم قادم بعد طول غياب وعلى حساب زعيم آخر هو العين الاماراتي والذي يعيش هذه الايام في علاقة متوترة مع جمهوره بعد ان خسر في الدوري أمام متذيل الترتيب مما جعل الجمهور العيناوي في توتر وخوف من مواجهة الهلال اليوم وربما يكون هذا الأمر في صالح الفريق العيناوي وخوض اللقاء بروح مختلفة وتحد لكسب إرضاء الجمهور العيناوي على حساب الزعيم الهلال وكما ذكرت مسبقا فإن اللقاء مختلف عن جميع اللقاءات ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث من خلاله. -يظل المدرب الروماني كوزمين من افضل المدربين الذين مروا على تدريب الهلال فرغم انه لم يطل مع الهلال بعد ابعاده بطريقة غريبة إلا انه ترك بصمة وإرثا للهلال لم يسبق لمدرب من قبلة ان عمله فهو جهز فريقا لا يهزم وعمل توليفة لا تنسى ومازال الهلال يجني ثمار هذا المدرب حتى الآن فمعظم الاسماء المتواجدة في الفريق وخاصة الشباب تخرجوا من تحت يد كوزمين والذي هو خصم اليوم ولم يسبق له ان حقق انتصار ضد ناديه الهلال في اللقاءات السابقة ويسعى اليوم ان يكون له بصمة ويفوز على فريقه المفضل الهلال. - يعود ياسر القحطاني إلى العين مجددا ولكن بشكل مختلف فهو صديق الأمس خصم اليوم وسيكون تحت مجهر الجماهير من الطرفين فالجماهير العيناوية ستكرمة وتأمل ان يكرم الجماهير الهلالية في مرماهم وهو كلام بعيد عن المنافسة والاحترافية وياسر اليوم ليس ياسر أمس صحيح ان لنادي العين الفضل في إعادة ياسر إلى مستواه بعد احترافه الموسم الماضي ولكن اليوم هو مطالب مع زملائه بإعادة هيبة الزعيم آسيويا . - أخيراً تبقى المتعة حاضرة مع تمنياتنا للزعيم الآسيوي وممثلنا الهلال في تحقيق أول ثلاث نقاط خارج الديار.