استهجنت طالبات ومعلمات المتوسطة الثانية بالخبر الحال السيء الذي يعشنه خلال فترة الدوام الرسمي، حيث ن أعمال الصيانة الخاصة بالمدرسة والتي يقوم بها المقاول التابع لإدارة التربية و التعليم في الفترة الراهنة مستمرة، ما تسبب بتأخير سير المناهج الدراسية في حين يقمن بتنظيف مخلفات العمال يوميا . قلق يومي بسبب الصيانة (اليوم) و قلن ل اليوم : " بالرغم من أنهم يبدؤون بالعمل منذ الساعة الثانية ظهراً – أي بعد انتهاء الدوام الدراسي اليومي – إلا أن تنظيف المخلفات باليوم التالي كفيل بقضاء ساعات الحصص الأولى بأعمال التنظيف و الصيانة. فيما طالب أولياء أمور الطالبات والمعلمات، مديرة المدرسة بإيجاد حل لهذا الوضع، الأمر الذي جعلها تتواصل فوراً مع مكتب الإشراف التربوي في الخبر ولكن دون نتيجة، ما دعاها تُخلي مسؤوليتها عن أي ضرر مادي و نفسي يُواجه الطالبات و المعلمات " . وفي سياق ذي صلة شهدت المدرسة منذ وقت وجيز توقف الدراسة لمدة يومين نتيجة قيام المقاول برش مادة كيماوية على جدران بعض الفصول، ما تسبب بأضرار صحية للطالبات و المعلمات خاصة لمن يعانين من حساسية في العين و الجهاز التنفسي . «اعترف مدير المشاريع و الصيانة في إدارة تعليم الشرقية المهندس عبد الكريم الخطيب بخطورة الواقعة على الطالبات و المعلمات في المدرسة إلا أن مكتب الإشراف التربوي بالخبر أفاد بعدم وجود مكان لنقلهن»من جهة أخرى ذكرت إحدى المعلمات أن فكرة " التغيب " أصبحت هاجسا يدور في أذهان الطالبات، بسبب وجود بعض المناطق المكشوفة. الأمر الذي شكل هاجساً لدى المعلمات و توزيعهن على كافة المدرسة لمراقبة وضع الطالبات، مما جعلهن في وضع " قلق مستمر". من جهة أخرى اعترف مدير المشاريع و الصيانة في إدارة تعليم الشرقية المهندس عبد الكريم الخطيب بخطورة الواقعة على الطالبات والمعلمات في المدرسة إلا أن مكتب الإشراف التربوي بالخبر أفاد بعدم وجود مكان لنقلهن، وفي تلك الحالة فالأمر يرجع للمكتب ولكن " لا حول لنا و لا قوة ! " .