سيطر مقاتلون معارضون للنظام السوري اليوم على مركز للهجانة /حرس الحدود/ قريب من الحدود الأردنية بينما تستمر الاشتباكات في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من عدة كتائب سيطروا على كتيبة الهجانة للقوات النظامية قرب بلدة القريبة من الحدود الأردنية مضيفاً أن البلدة تعرضت لقصف من القوات النظامية ما أسفر عن مقتل وجرح وأسر عناصر الكتيبة والاستيلاء على أسلحة وآليات ثقيلة مبيناً أن حجم الخسائر في صفوف الكتائب المهاجمة لم يعرف بعد. وفي حلب /شمال/ يواصل مقاتلو المعارضة منذ أيام هجماتهم على مواقع للقوات النظامية في منطقة حلب بهدف تحييد المطارات والحد بالتالي من قدرات الطيران الحربي السوري وغاراته وتمكنوا من إحراز تقدم في نقاط عدة واستولوا على مراكز عسكرية وعلى مطار الجراح العسكري. وفي محافظة حمص، تتعرض قرى محيطة بمدينة القصير للقصف من القوات النظامية، ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية القصف بأنه شديد جدا ويتم براجمات الصواريخ والهاون والدبابات على القرى والمناطق المحيطة بالقصير بمعدل ست قذائف في الدقيقة الواحدة. أما في محافظة القنيطرة (جنوب غرب) فوقعت اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الشرطة العسكرية عند دوار بلدة خان أرنبة سيطر على إثرها مقاتلون على الحاجز لكن سرعان ما انسحبوا منه إلى بلدة جباثا الخشب بسبب كثافة القصف الذي تعرضوا له من القوات النظامية. وأوضح المرصد أن المعارضون استولوا على دبابة من الحاجز عملوا على إعطابها قبل انسحابهم. في محافظة الحسكة (شمال شرق)، قال المرصد إن اشتباكات وقعت ليل الجمعة السبت إثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة النصرة على منزل كان يتحصن فيه عناصر القوات النظامية في قرية قرب مدينة الشدادي، وأسفرت عن مقتل أمير من جبهة النصرة ومصرع سبعة عناصر من القوات النظامية. // انتهى //