شرعت ادارة «مهرجان الفيلم السعودي» في دورته الثانية في استقبال طلبات المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني www.saudiff.com حيث من المقرر إنطلاقة المهرجان مجدداً في شهر مايو المقبل بعد النجاح الكبير الذي تحقق للمهرجان في العام الماضي وسيتم استقبال طلبات المشاركه حتى الاول من شهر أبريل 2013 م. ويتيح «مهرجان الفيلم السعودي» للمبدعين من صناع الأفلام في المملكة من مواطنين ومقيمين للإشتراك في هذا المهرجان من خلال الفئات التالية : مسابقة الأفلام الروائية الطويلة .. مسابقة الأفلام الروائية القصيرة .. مسابقة الأفلام الوثائقية .. مسابقة أفلام الرسوم المتحركة ، حيث يساهم المهرجان في تبني الأفلام التي تبرز المملكة وتطورها الثقافي والحضاري، ومن اجل تحفيز الجانب الابداعي لصناعة الافلام السينمائية وتوفير الدعم المباشر لتنمية صناعة الأفلام من خلال دعم المواهب الشابة . من جانبه أوضح «تركي الشبانة» رئيس قنوات روتانا الجهة المنظمة لمهرجان الفيلم السعودي أن نجاح المهرجان في دورته الأولى في العام المنصرم والاقبال الكبير الذي حظي به من المواهب المشاركة، شجعنا وبدون تردد في خوض التجربة مجدداً على أمل أن يفتح المهرجان في الدورة الجديدة مجالا أوسع لاكتشاف المواهب والمبدعين في مجال الأفلام ، وأن تستمر عملية النهوض بصناعة الأفلام السعودية، واستمرارية نجاح ذلك سيكون من خلال الاهتمام بالشباب . وأضاف تركي بقوله : منحت روتانا منذ «مهرجان الفيلم السعودي» في الدورة الأولى الفرصة لصناعة الأفلام السعودية بكل أنواعها وحرصت على تقديم المواهب لأنفسهم بقوة في هذا المجال، وبالتالي لن نحيد عن منهجنا هذا في الدورة الجديدة للمهرجان، من خلال حرصنا الدائم على تأسيس صناعة الأفلام لدينا وتطوير قدراتنا في هذا المجال ، وفي هذا الصدد لابد لنا لتقديم الشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة روتانا ، حيث ساهم بدعمه السخي في جوائز المهرجان الأول حين وصلت الجوائز إلى نصف مليون ريال للفائزين العشرة في المسابقة . وبدوره عبر المخرج ممدوح سالم مدير «مهرجان الفيلم السعودي» عن سعادته بنجاح المهرجان في العام الماضي ، وهو الأمر الذي دفعهم لمواصلة مشوار المهرجان في هذا العام مشيرا الى أن المهرجان السينمائي يعد الأول من نوعه في العالم اذ يتم عرض الاعمال المشاركة لكل المشاهدين في منازلهم عن طريق قناة «روتانا أفلام» فأصبح بمثابة مهرجان سينمائي سعودي عبر شاشات التلفزيون المنزلية.