شن الطيران الحربي السوري غارات جوية السبت على مناطق في ريف دمشق، مع استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على أطراف العاصمة، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني : نفّذت طائرات حربية عدة غاراتٍ جوية على مدينتي زملكا ودوما ، في حين شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية تحليقاً للطيران الحربي في سمائها، واستهدفت الغارات الجوية كذلك "منطقة المادنية ومناطق في بلدة السبينة"، إضافة الى مناطق في بلدة مديرا ومحيطها، بحسب المرصد. وعلى أطراف دمشق، أفاد المرصد ب "استشهاد ثلاثة مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية عند أطراف حي جوبر" في شرق العاصمة. كما طاول القصف صباح أمس الأحياء الجنوبية للعاصمة - حسب المرصد - وتأتي هذه الأحداث بعد ساعات من "سماع دوي انفجار شديد بعد منتصف ليل الجمعة السبت في ساحة شمدين بحي ركن الدين" في شمال دمشق، اشارت المعلومات الى انه استهدف حاجزا للقوات النظامية، - حسب المرصد - والى الجنوب الغربي من العاصمة، تعرضت مدينة داريا لقصف من القوات النظامية التي تحاول منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليها، وتشن القوات النظامية منذ فترة حملة عسكرية واسعة في محيط دمشق للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قاعدة خلفية لهجماتهم تجاه العاصمة. وفي محافظة حمص، قُتل اربعة مقاتلين معارضين في قرية كفرعايا على اطراف مدينة حمص التي يتعرض حيّا جوبر والسلطانية فيها للقصف، وتفرض القوات النظامية حصارا منذ أشهر على عدد من أحياء مدينة حمص التي يعدها الناشطون المعارضون "عاصمة الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وأعلن الجيش السوري الحر أمس أنه تمكن من اقتحام سريتين تابعتين للنظام في محيط مطار منغ العسكري بريف حلب، بينما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في محيط محطة العباسيين في دمشق، والمعروفة باسم "كراجات العباسيين"، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان : إن 25 شخصا قتلوا امس معظمهم في حلب وحمص، بينما قالت الهيئة العامة للثورة: إن أجهزة الأمن شنت حملة اعتقالات في حي الميدان بالعاصمة دمشق، وأعلنت كتائب الجيش السوري الحر في جبهة حي الشيخ سعيد بحلب بدء المرحلة الثانية ما سمتها "معركة الإخلاص" التي تهدف إلى إحكام الحصار على كلية المدفعية ومحيطها في منطقة الراموسة، وكان الجيش الحر قد سيطر الأسبوع الماضي على حي الشيخ سعيد بشكل كامل.