بعد مرور أكثر من 5 أعوام على الإعلان عن مشروع التأمين الصحي ، أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة لاتزال تدرسه بعناية دقيقة مع الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات رفعية المستوى ، مبينا أن الفترة الماضية شهدت التأمين الصحي على 8 ملايين مواطن ومقيم بالمملكة ,وفيما أكد د. الربيعة أن مفهوم التأمين يدور حوله مراجعات كبيرة على مستوى العالم . د. عبد الله الربيعة أشار إلى أن الشهر المقبل سيشهد عقد مؤتمر عالمي في الرياض يناقش التأمين الصحي ومراجعة اساليب العمل الصحي بتواجد خبراء دوليين سيحققون توصيات إيجابية تفيد الوزارة في هذا المجال ، وأوضح وزير الصحة ل"اليوم" أن وزارة الصحة عقدت اجتماعا طارئا بعد أقل من 24 ساعة على صدور الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله " لكافة القيادات والإدارات الهندسية وستعمل على بدء التنفيذ عاجلا في مشاريع المدن الطبية الجديدة التي دعمت من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 16 مليار ريال , مبينا أنه تم توجيه كافة الإدارات المعنية بالبدء في إكمال المخططات وسرعة وضع التصور النهائي لطرحها في أسرع وقت , وأضاف إن بعض المراكز الصحية تحتاج مخططات وتبذل الوزارة حاليا جهودا كبيرة لتوفيرها وإيجاد الحلول المناسبة ، وحول المشاريع المتعثرة والمخاطبات الجارية مع شركة أرامكو السعودية للتنازل عن مساحات من أراضيها بالمنطقة الشرقية , أفاد الدكتور الربيعة بأن هناك تنسيقا واسعا مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتوفير أراض لمشاريع الصحة ، . وزارة الصحة عقدت اجتماعا طارئا بعد أقل من 24 ساعة على صدور الأوامر الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز « يحفظه الله « لكافة القيادات والإدارات الهندسية وستعمل على بدء التنفيذ عاجلا في مشاريع المدن الطبية الجديدة التي دعمت بمبلغ 16 مليار ريال مؤكدا ان جميع تلك الجهات تعمل على تطبيق توجيهات خادم الحرمين ا " وغير المستغربة تؤكد على ما يحظى به القطاع الصحي من دعم وحرص المقام السامي الكريم على تبني المشاريع والبرامج التي تخدم المرضى في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والذي أعد من الوزارة بأسلوب علمي وأساس منهجي روعي فيه إحتياجات المواطن وركز على الإهتمام بإحتياجات المريض ، وأشار أن المدن الطبية الخمس التي شملها الأمر السامي الكريم ستكون إضافة لمنظومة الخدمات الصحية وستقدم خدماتها من المستوى الرابع ، وستسهم في دعم الخدمات الصحية وتحقيق قفزة كبيرة ونقلة نوعية في القطاع الصحي في مملكتنا الحبيبة ، ، واوضح أن الوزارة أتخذت شعار "المريض أولاً" وجعل إهتماماته ضمن أولويات الوزارة ، مشدداً على أهمية أن نعمل في الوزارة جميعاً على أن يترجم هذا الشعار إلى واقع ملموس لكل مواطن ومستفيد من الخدمات الصحية ونجعله من أولوياتنا ، وحث الجميع على الحرص بانتهاج الشفافية والنزاهة مشيداً بإنشاء هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ، مطالباً الجميع بالاستمرار بمبدأ الشفافية وأن تكون النزاهة والشفافية منهجاً ونبراساً في أعمالنا ، وقال : كلما ازددنا شفافية ازددنا نجاحاً ، مؤكدا أن الوزارة تمر بمراحل تطوير مستمر على أسس علمية ممنهجة كما ان تطبيق أسلوب الإبداع في التخطيط والتنفيذ أصبح منهجاً يعرف به جميع منسوبي الوزارة وآمل الاستمرار في ذلك ، وأشار لأهمية المحافظة على حقوق العاملين والموظفين والتركيز على توطين الوظائف وإيجاد الفرص المناسبة والتأكيد على حقوق الموظفين في التدريب والابتعاث ، مطالبا الجميع بأن يكون عملنا على أساس واضح ، مطبقاً لمبدأ العمل الجماعي العلمي وضمن الإطار العام لتوجهات الوزارة . 540 مليون ريال لدعم أسرة العناية المركزة بالمناطقوشدد على أنه لا بد من تذليل العقبات والحرص على تشغيل المستشفيات التي انتهى بناؤها وتجهيزها ، وزف البشرى بأن الأوامر السامية الكريمة وجهت بدعم أسرة العناية المركزة في مختلف مناطق المملكة بمبلغ 540 مليون ريال لتشغيل أسرة العناية المركزة ، وأكد الربيعة على أهمية الإلتزام بالدليل الموحد للأدوية في المراكز الصحية والمستشفيات والمحافظة على الاستمرار في تواجدها في كافة مرافق الوزارة ، وألا يحمل المريض جهد البحث عن الدواء وتسهيل ذلك. واختتم الوزير حديثه بالتركيز على الاهتمام بالرعاية الصحية الاولية بعدما حققت الرعاية الصحية الأولية انجازات لتحسين المؤشرات الصحية في التطعيمات ورعاية الأمومة والطفولة وأن يكون هناك توجه في الفترة المقبلة على تجويد وتحسين الخدمات العلاجية والوقائية وتعزيز الصحة خاصة وأن الرعاية الصحية الأولية تحظى بدعم كبير من قيادات الوزارة وان وجودها في أول قائمة مناقشات اللقاء التشاوري الثاني توضح بجلاء أهمية أن يركز مقدمو الخدمات الصحية على هذا الأسلوب وجعله حجر الزاوية في تقديم الخدمات الصحية للمستفيدين وتقديم خدمات ذات جودة عالية تحظى برضا المواطن والمستفيد من الخدمة وأهمية دعم الرعاية الصحية الاولية بجميع ما تحتاجه من موارد واحتياجات وبرامج لتحقيق هذه التطلعات.