توقع مستثمرون بقطاع النقل البري في المنطقة الشرقية زيادة أسعار الشحن والنقل خلال الأيام القليلة القادمة بنسبة تصل إلى 20 بالمائة ، وذلك بسبب ارتفاع معدل الطلب على الناقلات السعودية من دولة قطر جراء المشاريع التي ستنفذها بالفترة المقبلة مثل سكك حديد قطر ، ميناء الدوحة الجديد ، مطار الدوحة الدولي الجديد ، وجسر قطر والبحرين، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في البنية التحتية ومشروعات بترولية. ضخامة أسطول النقل السعودي قادرة على استيعاب الطلب القطري ( اليوم) وأكد نائب رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية سالم البلوي أن الطلب على الناقلات بدأ يزداد منذ حوالي 30 يوما ماضية بسبب توجه قطاع النقل القطري إلى عمل تحالفات استراتيجيةمع النقل في السعودية ، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي ستنفذ في الدوحة كمشاريع البنية التحتية ، والمشاريع الخاصة بمونديال 2022. وقال لقد لقد وقع الجانب القطري عقودا مع 7 شركات نقل بالمملكة لتزويدها مبدئيا بناقلات يصل عددها إلى 400 شاحنة ( عقد واحد ) سواءكانت سيارات تتواجد في داخل قطر باستمرار أو متنقلة بحيث تنقل البضائع من السعودية إلى الدوحة . وأشار البلوي إلى أن الطلب على الشاحنات السعودية سيرفع أجرة النقل داخل السعودية إلى 20 بالمائة ، ولن يتجاوز ذلك لأنه يوجد بالمملكة أكبر أسطول نقل بري بالشرق الأوسط وهذا يساعد كثيرا على توفير النقل وتلبية الاحتياجات سواء في دولة قطر أو المملكة . وأضاف إن المشاريع القطرية ستساهم أيضا في رفع الطلب على الإسمنت السعودي وبعض مواد البناء ، وهذاسيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في حالة التصدير إلى قطر ، وكذلك ارتفاع سعرالسلع الأخرى التي سيزداد الطلب عليها ، مؤكدا أن ذلك سينعكس إيجابيا على السوق السعودية ومستوى النقل البري. وبالنسبة لأوضاع نقل البضائع داخل المملكة بعد الطلب القطري على الناقلات السعودية أوضح البلوي بأنه في حالة ارتفاع أجرة النقل سيكون هناك ارتفاع في أسعار السلع لأنه إذا أصبح الطلب يشكل ضغطا على الناقلات السعودية سترتفع التكلفة على الناقل ويتم رفع السعر على التجار المستوردين أو المصدرين الذين سيعوضون أي زيادة في سعر النقل من المستهلك المحلي وهذا أمر طبيعي.