انهى قائد الهلال ياسر القحطاني الجدل الكبير والشكوك حول علاقته بلاعب النصر السابق فهد الهريفي وذلك بعد ان قرر رفع دعوى قضائية على الشخص الذي ادعى انه فهد الهريفي في المكالمة الهاتفية الشهيرة وكذلك مقاضاة من قام بنشر المكالمة على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. واوضح القائد الهلالي موقفه من القضية عبر سلسلة من التغريدات التي بثها حسابه في "تويتر " والتي قال فيها : " في البداية أنا للأمانة حزين جداً على ما وصل إليه مجتمعنا الرياضي الذي لا يكاد أن يحمل من الرياضة وأخلاقها سوى مسماه فقط " . واضاف: " لم يعد الوسط الرياضي كما كان..أصبح وسطا منفرا وغير جاذب أبداً والسبب الرئيسي في كل هذا هو الإعلام المتلون المشخصن إلا من رحم ربي وهم قلة " . واضاف: "كل ما يحدث من تعصب جماهيري في وسطنا الرياضي بسبب بعض المنابر الإعلامية التي تبحث عن الإثارة وزرع الفتن تحت غطاء حرية الطرح وهذا أمر خبيث " . واضاف: "ومن أهم الأسباب أيضاً عدم وجود رقابة صارمة على ما يطرح في الوسائل الإعلامية بجميع مسمياتها مرئية كانت أو مقروءة ومن أمن العقوبة أساء الأدب". واضاف: "ومثل ما يكون هناك مطالبة على معاقبة كل من يسيء وينشر التعصب ويحاول زرع الفتن يجب أن يكافأ من يكون إيجابياً ومن يبحث عن مصلحة الوسط الرياضي". واضاف: "ما يدور حالياً في وسطنا الرياضي وماتداولته الوسائل الإعلامية وتطرقت إليه بخصوص المكالمة الهاتفية الشهيرة ". واضاف: "الكل تقريباً أدلى بدلوه من جميع الفئات في وسطنا الرياضي..وقد تعمدت ونويت تجاهل الموضوع لأني لا أنشغل بسفاسف الأمور وقد طلبت من سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد تجاهل الموضوع ولكن بما أن الموضوع". واضاف: "بما ان الموضوع وصل إلى ما وصل إليه من حملات جماهيرية وإعلامية فأنا من هنا أحب أن ألخص الموضوع في أكثر من نقطة، أشكر أولاً كل من وقف معي وتضايق من أجلي من جماهيري ومن جماهير الهلال ومن جماهير المملكة ومن إعلاميين وكتاب ". ياسر: الوسط الرياضي أصبح منفرًا .. ( واتق شر الحليم إذا غضب )واضاف: "ثانياً وصلني البارحة خبر المبادرة التي قام بها كل من العزيز تركي العجمة والعزيز محمد القدادي والعزيز جداً خلف ملفي وهي مبادرة كريمة من كرام وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حرصهم على خدمة الوسط الرياضي ومحاولة حل النزاعات والمشاكل وقد كنت كما قلت أنوي تجاهل الموضوع ولكن، بعد هذه المبادرة الكريمة وبعد نفي وإنكار المقطع التسجيلي تبين لي أن هناك خدمة كبيره أكبر وأعظم لوسطنا الرياضي سوف أتبناها وأتمنى دعم الجميع ". واضاف: "البادرة والخدمة التي سوف أقدمها للوسط الرياضي بدرت لي بعد أن تم نفي المقطع الصوتي وأنه مقطع مفبرك وهذا أمر عظيم جعلني أعلم مدى معاناة وسطنا وبما أن الموضوع كما ذكر مفبرك فأنا قررت رفع قضيه لإثبات فبركة المقطع ليأخذ من قام بفبركة المقطع جزاؤه وليكون عبره لغيره ". واضاف: "ففي محاسبة هذا المفبرك سيأخذ العبرة من أراد أن يتهم الناس بالباطل ومحاولة زرع الفتن ومن خلال هذه القضية ستكون هذه أكبر خدمة تقدم للوسط الرياضي وخدمه أيضاً لمن اتهم في هذا التسجيل". واضاف: "في النهاية ستكون هذه المبادرة مقصلة لمن يتوقع أن التغاضي والتسامح ما هو إلا ستار من خلفه غضبٌ عاصف (واتق شر الحليم إذا غضب) " . وختم ياسر تغريداته بقوله " أعتقد أن الجميع ممن يبحث عن المصلحة لوسطنا الرياضي سيقف داعماً لهذه المبادرة ومن سيقف ضد هذه المبادرة فهو (مفبرك قدير) " . من جهة اخرى علم ( الميدان ) ان اسرة ياسر القحطاني كانت منزعجة كثيرا من الافتراءات التي حملتها المكالمة المزعومة وان اسرة اللاعب هي من اصرت على ياسر من اجل اللجوء للجهات الامنية والتقدم بشكوى رسمية ضد من كان خلف هذه المكالمة ولمن ساهم ايضا في نشرها بهذه الطريقة وهو الامر الذي جعل القحطاني يسارع في تصعيد القضية وتحويلها لجهات الاختصاص وذلك بعد ان خرجت عن نطاقها الرياضي. من جهة اخرى ضاعت المبادرة التي اعلنت عنها قناة روتانا خليجية للصلح بين ياسر والهريفي بين توجه القناة وبين ادعاءات القنوات الفضائية ووسائل الاعلام التي ادعت فكرة المبادرة وهو ما رسم الكثير من علامات الاستفهام حول المباردة وعملية الصلح.