أعلن ياسر القحطاني في اول ردة فعل على المكالمه الشهيره المسيئه له بأنه سيقاضي من بث وفبرك المقطع بعد أن نفى الهريفي علاقته بها في مداخله هاتفيه عبر برنامج كوره . وقال ياسر عبر صفحته في التوتر أنه حزين جداً على ما وصل إليه مجتمعنا الرياضي الذي لا يكاد أن يحمل من الرياضه وأخلاقها سوى مسماه فقط , والوسط الرياضي لم يعد كما كان بل أصبح وسط منفر وغير جاذب أبداً والسبب الرئيسي في كل هذا هو الإعلام المتلون المشخصن إلا من رحم ربي وهم قله,وأن كل يحدث من تعصب جماهيري في وسطنا الرياضي بسبب بعض المنابر الإعلامية التي تبحث عن الإثارة وزرع الفتن تحت غطاء حرية الطرح وهذا أمر خبيث وأعتبر أن من أهم الأسباب أيضاً عدم وجود رقابه صارمة على مايطرح في الوسائل الإعلاميه بجميع مسمياتها مرئية كانت أو مقروءه ومن أمن العقوبة أساء الأدب وأن مثل ما يكون هناك مطالبه على معاقبة كل من يسئ وينشر التعصب ويحاول زرع الفتن يجب أن يكافأ من يكون إيجابياً ومن يبحث عن مصلحة الوسط الرياضي وأضاف تعمدت ونويت تجاهل الموضوع لأني لا أنشغل بسفاسف الأمور وقد طلبت من سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد تجاهل الموضوع ولكن بما أن الموضوع وصل إلى ماوصل إليه من حملات جماهيريه وإعلاميه فأنا من هنا أحب أن ألخص الموضوع في أكثر من نقطه أشكر أولاً كل من وقف معي وتضايق من أجلي من جماهيري ومن جماهير الهلال ومن جماهير المملكة ومن إعلاميين وكتاب.. ثانياً وصلني البارح خبر المبادره التي قام بها كل من العزيز تركي العجمه والعزيز محمد القدادي والعزيز جداً خلف ملفي وهي مبادره كريمه من كرام وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حرصهم على خدمة الوسط الرياضي ومحاولة حل النزاعات والمشاكل وقد كنت كما قلت أنوي تجاهل الموضوع ولكن بعد هذه المبادره الكريمه وبعد نفي وإنكار المقطع التسجيلي تبين لي بأن هناك خدمه كبيره أكبر وأعظم لوسطنا الرياضي سوف أتبناها وأتمنى دعم الجميع البادره والخدمة التي سوف أقدمها للوسط الرياضي بدرت لي بعد أن تم نفي المقطع الصوتي وأنه مقطع مفبرك وهذا أمر عظيم جعلني أعلم مدى معاناة وسطنا وبما أن الموضوع كما ذكر مفبرك فأنا قررت رفع قضيه لإثبات فبركة المقطع ليأخذ من قام بفبركة المقطع جزاؤه وليكون عبره لغيره .. ففي محاسبة هذا المفبرك سيأخذ العبره من أراد أن يتهم الناس بالباطل ومحاولة زرع الفتن ومن خلال هذه القضيه ستكون هذه أكبر خدمه تقدم للوسط الرياضي وخدمه أيضاً لمن اتهم في هذا التسجيل وفي النهايه ستكون هذه المبادره مقصله لمن يتوقع بأن التغاضي والتسامح ماهي إلا ستار من خلفه غضبٌ عاصف (واتق شر الحليم إذا غضب) وختتم ياسر قائلا" أعتقد بأن الجميع ممن يبحث عن المصلحه لوسطنا الرياضي سيقف داعماً لهذه المبادره ومن سيقف ضد هذه المبادره فهو" (مفبرك قدير).