بعد انقطاعه عن تويتر نحو شهر عندما كتب تغريدته الأخيرة من المعسكر الإعدادي ل «خليجي 20»، التي كان يطلب فيها تكاتف الجميع مع المنتخب. عاد لاعب نادي الهلال ياسر القحطاني اليوم ليكتب في «تويتر» على خلفية جدل كبير شهده الشارع الرياضي في السعودية، بسبب مكالمة هاتفية منسوبة للاعب الدولي السابق فهد الهريفي، إذ بدأ تغريداته بالتعبير عن حزنه لما وصل إليه المجتمع الرياضي السعودي قائلاً : «في البداية أنا للأمانة حزين جداً على ما وصل إليه مجتمعنا الرياضي الذي لا يكاد أن يحمل من الرياضة وأخلاقها سوى مسماه فقط». وأضاف في تغريدة أخرى: «لم يعد الوسط الرياضي كما كان .. أصبح وسط منفر وغير جاذب أبداً والسبب الرئيسي في كل هذا هو الإعلام المتلون المشخصن إلا من رحم ربي وهم قله». وتحدث القحطاني عن التعصب الجماهيري في الوسط الرياضي في تغريدات متتابعة: «كل ما يحدث من تعصب جماهيري في وسطنا الرياضي بسبب بعض المنابر الإعلامية التي تبحث عن الإثارة وزرع الفتن تحت غطاء حرية الطرح وهذا أمر خبيث إضافة إلى عدم وجود رقابه صارمة على ما يطرح في الوسائل الإعلامية بجميع مسمياتها مرئية كانت أو مقروءة ومن أمن العقوبة أساء الأدب». قبل أن يعود للحديث عن المكالمة الهاتفية المنسوبة للاعب الدولي السابق فهد الهريفي معلقاً: «مايدور حالياً في وسطنا الرياضي وما تداولته الوسائل الإعلامية وتطرقت إليه بخصوص المكالمة الهاتفية الشهيرة، الكل تقريباً أدلى بدلوه من جميع الفئات في وسطنا الرياضي، وقد تعمدت ونويت تجاهل الموضوع لأني لا أنشغل بسفاسف الأمور وقد طلبت من سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد تجاهل الموضوع». وتابع: « ولكن بما أن الموضوع وصل إلى ما وصل إليه من حملات جماهيرية وإعلامية، وبعد نفي وإنكار المقطع التسجيلي تبين لي بأن هناك خدمة كبيرة أكبر وأعظم لوسطنا الرياضي سوف أتبناها وأتمنى دعم الجميع، فأنا قررت رفع قضية لإثبات فبركة المقطع ليأخذ من قام بفبركة المقطع جزاؤه وليكون عبرة لغيره ». وأكد القحطاني: « عند محاسبة هذا المفبرك سيعتبر غيره ممن يريد أن يتهم الناس بالباطل ويحاول زرع الفتن وستكون هذه أكبر خدمة للوسط الرياضي».