كشف لاعب نادي الهلال، ياسر القحطاني: أنه سيرفع قضية؛ لإثبات فبركة المقطع المنسوب للاعب الدولي فهد الهريفي، ليأخذ من قام بذلك جزاءه، وليكون عبرة, مطالباً في أول تعليق له على التسجيل المنسوب للهريفي، بفرض رقابة على جميع وسائل الإعلام؛ لأن بعضها يشخصن الأمور ومتلون، على حد وصفه. وقال القحطاني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": الوسط الرياضي أصبح منفراً، وغير جاذب، والسبب هو الإعلام المتلون. وفي البداية نويت تجاهل الموضوع، وطلبت من الأمير عبدالرحمن بن مساعد ذلك، ولكني تراجعت؛ خدمة للوسط الرياضي، وقد وصلني البارحة خبر مبادرة: تركي العجمة، ومحمد القدادي، وخلف ملفي، وهي مبادرة كريمة، من كرام سوف أتبناها. وقال القحطاني: كل ما يحدث من تعصب جماهيري في وسطنا الرياضي؛ بسبب بعض المنابر الإعلامية التي تبحث عن الإثارة، وزرع الفتن تحت غطاء حرية الطرح، وهذا أمر خبيث، ومن أهم الأسباب أيضاً عدم وجود رقابة صارمة على ما يطرح في الوسائل الإعلامية بجميع مسمياتها، مرئية كانت أو مقروءة، ومن أمن العقوبة أساء الأدب، ومثل ما يكون هناك مطالبة على معاقبة كل من يسيء وينشر التعصب، ويحاول زرع الفتن، يجب أن يكافأ من يكون إيجابياً، ومن يبحث عن مصلحة الوسط الرياضي فيما يدور حالياً في وسطنا الرياضي، وما تداولته الوسائل الإعلامية، وتطرقت إليه بخصوص المكالمة الهاتفية الشهيرة. وأردف: "وقد تعمدت ونويت تجاهل الموضوع؛ لأني لا أنشغل بسفاسف الأمور، وقد طلبت من سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد تجاهل الموضوع، ولكن بما أن الموضوع وصل إلى ما وصل إليه من حملات جماهيرية وإعلامية، فأنا من هنا، أحب أن ألخص الموضوع في أكثر من نقطة، وأشكر أولاً كل من وقف معي، وتضايق من أجلي من جماهيري، ومن جماهير الهلال، ومن جماهير المملكة، ومن إعلاميين وكتاب ثانياً، وصلني البارحة خبر المبادرة التي قام بها كل من العزيز: تركي العجمة، والعزيز محمد القدادي، والعزيز جداً خلف ملفي، وهي مبادرة كريمة من كرام، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حرصهم على خدمة الوسط الرياضي، ومحاولة حل النزاعات والمشاكل، وقد كنت كما قلت: أنوي تجاهل الموضوع، ولكن بعد هذه المبادرة الكريمة، وبعد نفي وإنكار المقطع التسجيلي، تبين لي أن هناك خدمة كبيرة أكبر وأعظم لوسطنا الرياضي، سوف أتبناها وأتمنى دعم الجميع. وأكد قائلاً: "البادرة والخدمة التي سوف أقدمها للوسط الرياضي، بدرت لي بعد أن تم نفي المقطع الصوتي، وأنه مقطع مفبرك؛ وهذا أمر عظيم جعلني أعلم مدى معاناة وسطنا، وبما أن الموضوع كما ذكر مفبرك، فأنا قررت رفع قضية لإثبات فبركة المقطع، ليأخذ من قام بفبركة المقطع جزاءه، وليكون عبرة لغيره، ففي محاسبة هذا المفبرك سيأخذ العبرة من أراد أن يتهم الناس بالباطل، ومحاولة زرع الفتن من خلال هذه القضية، ستكون هذه أكبر خدمة تقدم للوسط الرياضي، وخدمة – أيضاً - لمن اتهم في هذا التسجيل".